الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقولُ إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا يخسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لشيءٍ تحدِثُونَهُ ولكنَّ ذلكم من آياتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ يعتبرُ بها عبادُهُ يشكرُ من يخافُهُ ومن يذكرُهُ فإذا رأيتُم بعضَ آياتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ فافزعوا إلى ذكرِ اللَّهِ فاذكروهُ واخشَوهُ وكانَ صلَّى لنا يومَ خسفتِ الشَّمسُ ثمَّ وعظَنا وذكَّرَنا ثمَّ قالَ ما رأيتُم من شيءٍ في الدُّنيا لهُ لونٌ ولا نُبِّئتُم بهِ في الجنَّةِ ولا في النَّارِ إلَّا قد صُوِّرَ لي في قبلِ هذا الجدارِ منذُ صلَّيتُ لكم صلاتي هذهِ فنظرتُ إليهِ مُصوَّرًا في جدارِ المسجدِ

الصحيح البديل:


- خَسَفَتِ الشَّمْسُ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَصَلَّى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّاسِ، فَقامَ، فأطالَ القِيامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فأطالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قامَ فأطالَ القِيامَ وهو دُونَ القِيامِ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فأطالَ الرُّكُوعَ وهو دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فأطالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ في الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ما فَعَلَ في الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللَّهِ، لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، فإذا رَأَيْتُمْ ذلكَ، فادْعُوا اللَّهَ، وكَبِّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا. ثُمَّ قالَ: يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللَّهِ ما مِن أحَدٍ أغْيَرُ مِنَ اللَّهِ أنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أوْ تَزْنِيَ أمَتُهُ، يا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ واللَّهِ لو تَعْلَمُونَ ما أعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا ولبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.