الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كان يومُ بَدرٍ قَتَلْتُ سَعيدَ بنَ العاصِ وأخَذْتُ سيفَه، وكان يُسَمَّى ذا الكُتَيفةِ، فجِئتُ به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد قُتِلَ أخي عُتبةُ قَبْلَ ذلك، فقال لي رَسولُ الله: (اذهَبْ فاطْرَحْه في القَبَضِ) قال: فرجَعْتُ وبي ما لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ مِن قَتْلِ أخي، وأخْذِ سَلَبي، فما جاوزتُ إلَّا قريبًا حتى نزَلَت سورةُ الأنفالِ، قال: فدعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال لي: (اذهَبْ فخُذْ سَيفَك).
خلاصة حكم المحدث : يقال: إن محمد بن عبيد الله لم يلق سعدًا، والمرسل لا يجوز الاحتجاج به
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن المنذر | المصدر : الأوسط لابن المنذر الصفحة أو الرقم : 6/116
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال جهاد - السلب والنفل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بدر غنائم - السلب للقاتل