الموسوعة الحديثية


- أنَّ عِمْرانَ مرَّ بقاصٍّ، فقرَأَ القاصُّ السَّجْدةَ، فمضى عِمْرانُ ولم يسجُدْ معه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مطرف | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3/311
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (5910)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (2875) بنحوه، وابن أبي شيبة (4251) بمعناه.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 345)
5910 - عن معمر، أو غيره، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله، أن عمران بن الحصين، مر بقاص فقرأ القاص سجدة فمضى عمران ولم يسجد معه، وقال: إنما السجدة على من جلس لها

الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (5/ 282)
2875 - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله، أن عمران بن حصين، مر بقاص، فقرأ القاص سجدة، فمضى عمران , ولم يسجد معه، وقال إنما السجدة على من جلس لها وقال مالك: ليس على من سمع سجدة من إنسان قرأ بها، ليس له بإمام أن يسجد . وبه قال الشافعي، وأبو ثور. قال الشافعي: وإن سجد فحسن . وقال أصحاب الرأي في رجل قرأ سجدة , ومعه قوم قد سمعوها أنهم يسجدون معه، وإن سمعوا سجدة غيرها , فعليهم أن يسجدوا، وإن مر بكل سجدة في القرآن، فلا يسجدوا لها , قد سجدوا له مرة، إلا أن يكونوا قد قاموا من مجلسهم، فعلى من قام إذا سمعها أن يسجد. وقالت طائفة: إنما السجدة على من سمعها . روي هذا القول عن عثمان بن عفان، وروينا عن ابن عمر أنه قال: إنما السجدة لمن سمعها

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (3/ 389)
4251- حدثنا عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، قال: سألته عن الرجل يتمارى في السجدة، أسمعها أم لم يسمعها؟ قال: وسمعها، فماذا؟ ثم قال مطرف: سألت عمران بن حصين عن الرجل لا يدري أسمع السجدة، أم لا؟ قال: وسمعها، فماذا؟.