الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ أدرَكَ عُثمانَ بنَ مَظعونٍ وهو على راحلتِه، وعُثمانُ على راحلتِه على ثَنِيَّةِ الأثابةِ من العرجِ ، فقَطَعَت راحِلَتُه راحلةَ عُثمانَ، وقد مضت راحلةُ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمامَ الرَّكبِ، فقال عُثمانُ بنُ مَظعونٍ: أوجَعْتَني يا غَلقَ الفِتنةِ، فلما استَسهَلَت الرَّواحِلُ دنا منه عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ فقال: يَغفِرُ اللهُ لك أبا السَّائِبِ، ما هذا الاسمُ الذي سميتَنَيه؟ فقال: لا واللهِ، ما أنا سَمَّيتُكَه، سمَّاكَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، هذا هو أمامَ الرَّكبِ يَقدُمُ القومَ، مررتَ يومًا ونحن جلوسٌ مع رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: هذا غَلقُ الفتنةِ، وأشار بيَدِه، لا يزال بينكم وبين الفِتنةِ بابٌ شديدُ الغَلقِ ما عاش هذا بين ظَهرانَيكم
خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم ويحيى بن المتوكل ضعيف‏‏
الراوي : عثمان بن مظعون | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/75
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (2506) وابن قانع في ((معجم الصحابة)) بنحوه (2/ 258) والطبراني (9/ 38) (8321) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 176)
: 2506 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، ثنا محمد بن بكار، ثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، ثنا حفص بن عثمان بن عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن قدامة بن موسى بن قدامة بن مظعون، عن أبيه موسى، عن جده قدامة بن مظعون، عن عمه عثمان بن مظعون، أن عمر بن الخطاب أدرك عثمان بن مظعون على راحلته على ثنية الأثاية من العرج، فزحمت راحلته في عمرة اعتمرها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تقدمت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام الركب، فقال عثمان بن مظعون لعمر: أوجعتني ‌يا ‌غلق ‌الفتنة! قال: فلما أسهلت الرواحل بهما دنا منه عمر بن الخطاب، وقال: يغفر الله لك أبا السائب؛ فما هذا الاسم الذي سميتني به، قال: لا والله ما سميتكه، ولكنه سماكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا هو أمام الركب تقدم القوم، مررت بنا يوما ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا غلق الفتنة وأشار بيده، لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين أظهركم. قال البزار: لا نعلم روى عثمان بن مظعون إلا هذا الحديث.

[معجم الصحابة لابن قانع] (2/ 258)
: حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، نا محمد بن بكار، نا يحيى بن المتوكل، نا حفص بن عمر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن قدامة بن موسى بن قدامة بن مظعون، عن أبيه موسى بن قدامة ، عن جده قدامة ، عن عمه عثمان بن مظعون ، أن عمر، أدرك عثمان بن مظعون وهو على راحلته على ثنية الإثابة من العرج ، فضغطت راحلته راحلة عثمان في عمرة اعتمرها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عثمان: أوجعتني ‌يا ‌غلق ‌الفتنة فقال له: يغفر الله لك ، ما هذا الاسم؟ قال: اسم ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مررت بنا يوما ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: هذا غلق الفتنة ، وأشار بيده ، لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين أظهركم حدثنا أحمد بن النضر بن بحر، نا محمد بن سليمان، نا ابن عقيل، مولى عمر بن الخطاب ، عن حفص بن عمر، عن قدامة بن موسى، عن عمه عثمان بن مظعون ، أنه اعتمر وعمر بن الخطاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ذكر نحوه

[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 38)
: 8321 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن بكار، ثنا يحيى بن المتوكل، ثنا حفص بن عثمان بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن قدامة بن موسى بن قدامة بن مظعون، عن أبيه موسى بن قدامة بن مظعون، عن جده قدامة بن مظعون، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أدرك عثمان بن مظعون، وهو على راحلته، وعثمان على راحلته على ثنية الأثاية من العرج، فضغطت راحلته راحلة عثمان وقد مضت راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام الركب، فقال عثمان بن مظعون: أوجعتني ‌يا ‌غلق ‌الفتنة، فلما استهلت الرواحل دنا منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يغفر الله أبا السائب، ما هذا الاسم الذي سميتنيه؟ فقال: لا والله ما أنا الذي سميتكه سماكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا هو أمام الركب يقدم القوم مررت بنا يوما ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا غلق الفتنة - وأشار بيده - لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم