الموسوعة الحديثية


- كُنْ أبا ذَرٍّ، فلمَّا تأمَّلَهُ القومُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، واللهِ، هو أبو ذَرٍّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رَحِم اللهُ أبا ذَرٍّ؛ يمشي وَحْدَه، ويموتُ وَحْدَه، ويُبعَثُ وَحْدَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بريدة ابن سفيان الأسلمي ليس بالقوي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/467
التخريج : أخرجه الحاكم (4373)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 221) واللفظ لهما، والسمرقندي في ((تنبيه الغافلين)) (941) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (3/ 52)
: 4373 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن سفيان، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون: يا رسول الله، تخلف فلان، فيقول: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل: يا رسول الله، تخلف أبو ذر، وأبطأ به بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره فأبطأ عليه، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره، فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله، ونظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسول الله، هذا رجل يمشي على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذر فلما تأمله القوم، قالوا: يا رسول الله، هو والله أبو ذر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله أبا ‌ذر ‌يمشي ‌وحده، ‌ويموت ‌وحده، ويبعث وحده فضرب الدهر من ضربته، وسير أبو ذر إلى الربذة، فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني، ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق، فأول ركب يمرون بكم فقولوا: هذا أبو ذر، فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب، فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقالوا: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر فاستهل ابن مسعود رضي الله عنه يبكي، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله أبا ‌ذر ‌يمشي ‌وحده، ‌ويموت ‌وحده، ويبعث وحده ، فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه، فلما قدموا المدينة ذكر لعثمان قول عبد الله وما ولي منه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 221)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا بريدة بن سفيان ، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل، فيقولون: يا رسول الله تخلف فلان، فيقول: دعوه إن يده فيه خير فسيلحقه الله تعالى بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله تعالى منه حتى قيل: يا رسول الله تخلف أبو ذر، وأبطأ به بعيره، فقال: دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن كان غير ذلك فقد أراحكم منه ، فيلزم أبو ذر بعيره فلما أبطأ عليه، أخذ متاعه فجعله على ظهره، ثم خرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله، ونظر ناظر من المسلمين، فقال: يا رسول الله إن هذا الرجل يمشي على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا ذر ، فلما تأمله القوم، قالوا: يا رسول الله هو والله أبو ذر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده . فضرب الدهر من ضربه، وسير أبو ذر إلى الربذة، فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا: هذا أبو ذر. فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما أعلموا به حتى كادت ركائبهم توطأ سريره، فإذا ابن مسعود في رهط من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟ فقيل: جنازة أبي ذر، فاستهل ابن مسعود يبكي، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أبا ذر! يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده. فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه .

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص585)
: 941 - حدثني عبد الوهاب بن محمد الفضلاني ، بسمرقند، بإسناده عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن أبيه ، قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك صحبه رجال من المنافقين، وكان يتخلف عنه الرجل والرجلان، فيقولون: يا رسول الله تخلف فلان، فيقول: دعوه فإن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه ، فقالوا: يا رسول الله تخلف أبو ذر. قال: دعوه فإن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وكان أبو ذر تخلف لأنه أبطأ به بعيره فكلم بعيره فلما أبطأ عليه أخذ متاعه، فحمله على ظهره، ثم رجع يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا حاملا على ظهره في شدة الحر وحده، فقالوا: يا رسول الله أقبل إلينا رجل يمشي وحده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكن أبا ذر ، فلما تأمله الناس قالوا: يا رسول الله هذا والله أبو ذر رضي الله تعالى عنه فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده