الموسوعة الحديثية


- رأى عامرُ بنُ ربيعةَ سهلَ بنَ حنيفٍ يغتسلُ فقالَ واللَّهِ ما رأيتُ كاليومِ ولا جلدَ مخبَّأةٍ قالَ فلبطَ بسهلٌ فأتيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقيلَ لهُ يا رسولَ اللَّهِ هل لكَ في سهلِ بنِ حنيفٍ واللَّهِ ما يرفعُ رأسَهُ فقالَ هل تتَّهمونَ لهُ أحدًا قالوا نتَّهمُ عامرَ بنَ ربيعةَ قالَ فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عامرًا فتغلَّظَ عليهِ وقالَ علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ ألا برَّكتَ اغتسل لهُ فغسلَ لهُ عامرٌ وجههُ ويديهِ ومرفقيهِ وركبتيهِ وأطرافَ رجليهِ وداخلةَ إزارِهِ في قدحٍ ثمَّ صبَّ عليهِ فراحَ معَ النَّاسِ ليسَ بهِ بأسٌ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4/281
التخريج : أخرجه أحمد (16023)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7619) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 486)
16023-حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أبو أويس، حدثنا الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض، حسن الجسم، والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فلبط بسهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه، وما يفيق، قال: (( هل تتهمون فيه من أحد؟)) قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه وقال: (( علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟)) ثم قال له: (( اغتسل له)) فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه، وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس

[السنن الكبرى للنسائي- العلمية] (4/ 381)
7619- أخبرنا علي بن شعيب، قال: أخبرنا معن، قال: حدثنا مالك، والحارث بن مسكين، قراءة عليه عن ابن القاسم، قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة، قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف، يغتسل ‌فقال: ‌والله ‌ما ‌رأيت ‌كاليوم ‌ولا ‌جلد ‌مخبأة فلبط سهل مكانه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: هل لك في سهل بن حنيف؟ والله ما يرفع رأسه فقال: ((هل تتهمون له أحدا؟)) قالوا: نتهم عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه قال: ((علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت فاغتسل له)) فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ليس به بأس