الموسوعة الحديثية


- حديثُ أمِّ مَعبَدٍ
خلاصة حكم المحدث : أخشى أن يكون مصنوعا
الراوي : [حبيش بن خالد] | المحدث : أبو داود | المصدر : سؤالات الآجري الصفحة أو الرقم : 130
التخريج : أخرجه الطبراني ((4/ 48)) (3605)، والحاكم (4274)، والآجري في ((الشريعة)) (1020) واللفظ لهم
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (4/ 48)
3605 - حدثنا علي بن عبد العزيز ح، وحدثنا موسى بن هارون الحمال، وعلي بن سعيد الرازي، وزكريا بن يحيى الساجي، قالوا: ثنا مكرم بن محرز بن مهدي بن عبد الرحمن بن عمرو بن خويلد بن حليف بن منقذ بن ربيعة بن منبش بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن حارثة بن ثعلبة بن الأزد أبو القاسم الخزاعي، ثم الربعي، حدثني أبي محرز بن مهدي، عن حزام بن هشام بن خالد، عن أبيه هشام بن حبيش، عن أبيه حبيش بن خالد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة، وخرج منها مهاجرا إلى المدينة وهو وأبو بكر رضي الله عنه ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة رضي الله عنه، ودليلهما الليثي عبد الله بن الأريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت برزة جلدة تحتبي بفناء القبة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحما وتمرا ليشتروه منها، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة، فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت : خلفها الجهد عن الغنم، قال: فهل بها من لبن؟ ، قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين أن أحلبها؟ ، قالت: بلى بأبي أنت وأمي، نعم إن رأيت بها حلبا فاحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح بيده ضرعها وسمى الله عز وجل ودعا لها في شاتها، فتفاحت عليه ودرت واجترت ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيها ثجا حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا، وشرب آخرهم صلى الله عليه وسلم، ثم أراضوا ثم حلب فيها ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها ثم بايعها وارتحلوا عنها، فقلما لبثت حتى جاء زوجها أبو معبد يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزلا ضحى، مخهن قليل، فلما رأى أبو معبد اللبن عجب، وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد؟ والشاة عازب حيال، ولا حلوبة في البيت؟، قالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد، قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثحلة، ولم تزر به صعلة وسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سماه وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب، حلو المنطق، فصل لا هذر ولا تزر، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، ربع لا يأس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا، له رفقاء يحفون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود لا عابس ولا مفند، قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا أمره ما ذكر بمكة ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا فأصبح صوت بمكة عليا يسمعون الصوت ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلاها بالهدى واهتدت به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد فيالقصي ما زوى الله عنكم ... به من فعال لا تجارى وسؤدد ليهن بني كعب مكان فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم، عن شاتها وإنائها ... فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت ... عليه صريحا ضرة الشاة مزبد فغادرها رهنا لديها لحالب ... يرددها في مصدر ثم مورد. فلما سمع حسان بن ثابت بذلك شبب يجيب الهاتف وهو يقول: لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقدس من يسري إليهم ويغتدي ترحل عن قوم فضلت عقولهم ... وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم ... وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا ... عمايتهم هاد به كل مهتد وقد نزلت منه على أهل يثرب ... ركاب هدى حلت عليهم بأسعد نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ... ويتلو كتاب الله في كل مسجد وإن قال في يوم مقالة غائب ... فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد ليهن أبا بكر سعادة جده ... بصحبته من يسعد الله يسعد ليهن بني كعب مكان فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد زاد موسى بن هارون في حديثه قال: وحدثناه مجاهد بن موسى، عن مكرم فقال لنا: لم تعبه ثحلة ولم تزر به صقلة والصواب ثجلة وصعلة الثجلة: كبر البطن، والصعلة: صغر الرأس، يريد أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن كبير البطن ولا صغير الرأس ". وقال لنا مكرم: في أشفاره عطف وفي صوته صهل . وقال لنا مجاهد عن مكرم: في أشفاره وطف في صوته صحل . والصواب وطف وهو الطول، والصواب صحل وهي البحة . وقال لنا مكرم: لا يأس من طول . والصواب لا يتشنا من طول . وقال لنا مكرم: ولا عابس ولا معتد . وقال لنا مجاهد، عن مكرم: " لا عابس ولا مفند يعني: لا عابس ولا مكذب.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 10)
4274 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي، بالكوفة، ثنا الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز، حدثنا سليمان بن الحكم بن أيوب بن سليمان بن ثابت بن بشار الخزاعي، ثنا أخي أيوب بن الحكم، وسالم بن محمد الخزاعي جميعا، عن حزام بن هشام، عن أبيه هشام بن حبيش بن خويلد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة، وأبو بكر رضي الله عنه، ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة، ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة، ثم تسقي وتطعم، فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، وكان القوم مرملين مسنتين، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة، فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلبا فاحلبها، فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمسح بيده ضرعها، وسمى الله تعالى، ودعا لها في شاتها، فتفاجت عليه ودرت، فاجترت فدعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت وسقى أصحابه حتى رووا وشرب آخرهم حتى أراضوا، ثم حلب فيه الثانية على هدة حتى ملأ الإناء، ثم غادره عندها، ثم بايعها وارتحلوا عنها، فقل ما لبثت حتى جاءها زوجها أبو معبد ليسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا مخهن قليل، فلما رأى أبو معبد اللبن أعجبه، قال: من أين لك هذا يا أم معبد والشاء عازب حائل، ولا حلوب في البيت؟ قالت: لا والله إلا أنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، قال: صفيه لي يا أم معبد، قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزريه صعلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف، وفي صوته صهل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سماه وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب، حلو المنطق فصلا، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظم، يتحدرن ربعة لا تشنأه من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرا وأحسنهم، قدرا له رفقاء يحفون به، إن قال: سمعوا لقوله، وإن أمر تبادروا إلى أمره، محفود محشود لا عابس ولا مفند، قال أبو معبد: هذا والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا، وأصبح صوت بمكة عاليا يسمعون الصوت، ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه ... رفيقين حلا خيمتي أم معبد هما نزلاها بالهدى واهتدت به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد فيا لقصي ما زوى الله عنكم ... به من فعال لا تجازى وسؤدد ليهن أبا بكر سعادة جده ... بصحبته من يسعد الله يسعد ليهن بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها ... فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت ... عليه صريحا ضرة الشاة مزبد فغادره رهنا لديها لحالب ... يرددها في مصدر بعد مورد . فلما سمع حسان الهاتف بذلك، شبب يجاوب الهاتف، فقال: لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقدس من يسري إليهم ويغتدي ترحل عن قوم فضلت عقولهم ... وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم ... فأرشدهم من يتبع الحق يرشد وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا ... عمى وهداة يهتدون بمهتد وقد نزلت منه على أهل يثرب ... ركاب هدى حلت عليهم بأسعد نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ... ويتلو كتاب الله في كل مشهد وإن قال في يوم مقالة غائب ... فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ويستدل على صحته وصدق رواته بدلائل، فمنها نزول المصطفى صلى الله عليه وسلم بالخيمتين متواترا في أخبار صحيحة ذوات عدد، ومنها أن الذين ساقوا الحديث على وجهه أهل الخيمتين من الأعاريب الذين لا يتهمون بوضع الحديث والزيادة والنقصان، وقد أخذوه لفظا بعد لفظ عن أبي معبد، وأم معبد، ومنها أن له أسانيد كالأخذ باليد أخذ الولد عن أبيه، والأب عن جده لا إرسال ولا وهن في الرواة ومنها أن الحر بن الصباح النخعي أخذه عن أبي معبد كما أخذه ولده عنه، فأما الإسناد الذي رويناه بسياقة الحديث عن الكعبيين فإنه إسناد صحيح عال للعرب الأعاربة وقد علونا في حديث الحر بن الصباح"

الشريعة للآجري (3/ 1496)
1020 - حدثنا أبو أحمد هارون بن يوسف بن زياد التاجر قال : حدثنا مكرم بن محرز بن المهدي نسبته إلى الأزد ويكنى مكرم: بأبي القاسم , حدثنا بهذا الحديث في سوق قديد قال مكرم: حدثني أبي , عن حزام بن هشام بن حبيش صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم , قتيل البطحاء يوم الفتح , حزام المحدث , عن حبيش بن خالد وهو أخو عاتكة بنت خالد التي كنيتها أم معبد , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين أخرج من مكة: خرج منها مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر رضي الله عنه , ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة , ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط , مروا على خيمتي أم معبد الخزاعية , فسألوها لحما وتمرا ليشتروه منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك , وكان القوم مرملين مسنتين , فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة في كسر الخيمة , فقال: " ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم قال: " هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك قال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: بأبي أنت وأمي نعم إن رأيت بها لبنا فاحلبها , فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , فمسح بيده ضرعها , وسمى الله عز وجل ودعا لها في شاتها , فتفاجت عليه ودرت , واجترت , ودعا بإناء يربض الرهط , فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء , ثم سقاها حتى رويت , وسقى أصحابه , حتى رووا , ثم شرب آخرهم صلى الله عليه وسلم , ثم أراضوا , ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء , حتى ملأ الإناء ثم غادره عندها , تابعها وارتحلوا عنها , فقل ما لبثت أن جاء زوجها أبو معبد , يسوق أعنزا عجافا يتشاركن هزلى مخهن قليل , فلما رأى أبو معبد , اللبن عجب , وقال: من أين لك هذا اللبن يا أم معبد , والشاء عازب حيال ولا حلوب في البيت؟ قالت: لا والله , إلا أنه مر بنا رجل مبارك , من حاله كذا وكذا قال: صفيه لي يا أم معبد قالت: رأيت رجلا ظاهر الوضاءة أبلج الوجه , حسن الخلق , لم تعبه نحلة , ولم يزره صقلة , وسيما قسيما , في عينيه دعج , وفي أشفاره غطف , وفي صوته صحل , وفي عنقه سطع , وفي لحيته كثاثة , أزج أقرن , إن صمت فعليه الوقار , وإن تكلم سما وعلاه البهاء , أجمل الناس من بعيد , وأحلاه وأحسنه من قريب , حلو المنطق , فصل , لا نزر ولا هذر , كأن منطقه خرزات نظم ينحدرن , ربعة , لا بايس من طول , ولا تقتحمه عين من قصر , غصن بين غصنين , فهو أنظر الثلاثة منظرا وأحسنهم قدرا , له رفقاء يحفونه , إن قال أنصتوا لقوله , وإن أمر تبادروا إلى أمره , محفود محشود , لا عابس ولا معتد قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة , ولقد هممت أن أصحبه , ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا فأصبح صوت بمكة عاليا , يسمعون ولا يدرون من صاحبه؟ وهو يقول: جزى الله رب الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أم معبد هما نزلاها بالهدى , فاهتدت به ... فقد فاز من أمسى رفيق محمد صلى الله عليه وسلم فيا لقصي , ما زوى الله عنكم ... به من فعال لا يجازى وسؤدد ليهن بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد سلوا أختكم عن شاتها وإنائها ... فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد دعاها بشاة حائل فتحلبت ... عليها صريحا ضرة الشاة مزبد فغادرها رهنا لديها لحالب ... يرددها في مصدر ثم مورد قال: فلما سمع حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه شاعر النبي صلى الله عليه وسلم , بهتف الهاتف , شبب بجواب الهاتف , وهو يقول: [[لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم ... وقدس من يسري إليهم ويعتد [[ترحل عن قوم , فضلت عقولهم ... وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم ... وأرشدهم , من يتبع الحق يرشد وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا ... عمايتهم هاد به كل مهتدي وقد نزلت منه على أهل يثرب ... ركاب هدى , حلت عليهم بأسعد نبي يرى ما لا يرى الناس حوله ... ويتلو كتاب الله في كل مسجد وإن قال في يوم مقالة غائب ... فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد ليهن أبا بكر سعادة جده ... بصحبته , من يسعد الله يسعد ليهن بني كعب مقام فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصد قال مكرم: معنى قولها: يربض الرهط: يرويهم , والعازب: الغائب عن أهله , والحيال: التي قد مر لها حول وليس بها لبن ولم يقربها فحل , وقوله: ثم أراضوا: أراحوا , والصقل: هو اللون الحسن , والوسيم الصبيح , والقسيم النصف , الصحل: صحة الصوت وصلابته , والسطع: طول العنق , والكثاثة: الغلظ , أزج: طويل الحاجبين , والأقرن: المستجمع شعر الحاجبين , والنزر: القليل , والهذر: الذي يهذر بالكلام كثرة.