الموسوعة الحديثية


- كان في بَني إسرائيلَ القِصاصُ، ولم يَكُنْ فيهمُ الدِّيَةُ؛ فقال اللهُ عزَّ وجلَّ لهذه الأُمَّةِ: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة: 178] الآيةَ، {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [البقرة: 178]، قال: فالعَفوُ أنْ يَقبَلَ في العَمدِ الدِّيَةَ، والاتِّباعُ بِالْمَعْرُوفِ يُتبَعُ الطالبُ بالمَعروفِ، ويُؤَدِّي إليه المَطلوبُ بإحسانٍ؛ {ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 178]، فيما كُتِبَ على مَن كان قبلَكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3104
التخريج : أخرجه الدارقطني (3104)، وعبدالرزاق (19700)، واللفظ لهما، والبخاري (4498)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة ديات وقصاص - من قتل له قتيل فهو بخير النظرين ديات وقصاص - تفضل الله على الأمة بإعطاء الدية عند القتل مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (4/ 67)
: 3104 - نا محمد بن إسماعيل الفارسي ، نا إسحاق بن إبراهيم ، نا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عمرو بن دينار أو ابن أبي نجيح ، أو كلاهما ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال: " ‌كان ‌في ‌بني ‌إسرائيل ‌القصاص ‌ولم ‌يكن ‌فيهم ‌الدية ، فقال الله عز وجل لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى} [[البقرة: 178]] الآية ، {فمن عفي له من أخيه شيء} [[البقرة: 178]] ، قال: والعفو أن يقبل في العمد الدية ، {فاتباع بالمعروف} [[البقرة: 178]] يتبع الطالب بالمعروف ، ويؤدي إليه المطلوب بإحسان {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} [[البقرة: 178]] مما كتب على من كان قبلكم ".

مصنف عبد الرزاق (9/ 288 ط التأصيل الثانية)
: [[19700]] عبد الرزاق، عن معمر، عن عمرو بن دينار، أو ابن أبي نجيح، أو كليهما، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية، فقال الله تعالى لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى} [[البقرة: 178]] الآية: {فمن عفي له من أخيه شيء} [[البقرة: 178]] قال: فالعفو أن يقبل في العمد الدية، {فاتباع بالمعروف} [[البقرة: 178]] يتبع الطالب بمعروف ويؤدي إليه المطلوب {بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} [[البقرة: 178]] مما كتب على من كان قبلكم.

[صحيح البخاري] (6/ 23)
: 4498 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو قال: سمعت مجاهدا قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول: كان في بني إسرائيل القصاص، ولم تكن فيهم الدية، فقال الله تعالى لهذه الأمة: {كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء} فالعفو أن يقبل الدية في العمد، {فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان} يتبع بالمعروف ويؤدي بإحسان {ذلك تخفيف من ربكم ورحمة} ‌مما ‌كتب ‌على ‌من ‌كان ‌قبلكم، {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم} قتل بعد قبول الدية.