الموسوعة الحديثية


- قدمتُ على عثمانَ فصعدَ ابنُ عديسٍ مِنْبرَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : ألاَ إنَّ عبدَ اللِه بنَ مسعودٍ حدَّثني أنَّهُ سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ألاَ إنَّ عثمانَ أَضلُّ مِنْ عَيْبَةٍ علَى قُفْلِهَا فدخلتُ علَى عثمانَ فأخبرتُهُ فقال : كذبَ واللهِ ابنُ عديسٍ, ما سَمِعَها مِنْ ابنِ مسعودٍ, ولاَ سَمِعَها ابنُ مسعودٍ مِنْ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ قطُّ
خلاصة حكم المحدث : لا يدري ممن أخذه ابن أبي الدنيا , وابن لهيعة مع ضعفه فيه تشيع قوي , أو قد افتراه ابن عديس
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 96
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 335)، واللفظ له، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (4/ 1156)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/ 115)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جمعة - الخطبة على المنبر علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تلخيص كتاب الموضوعات (ص108)
: 239 -: ابن أبي الدنيا، قال: حدثت عن كامل بن طلحة، ثنا ابن لهيعة، ثنا يزيد بن عمرو المعافري، أنه سمع أبا ثور الفهمي، قال: " قدمت على عثمان، فصعد ابن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا إن عبد الله بن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ألا ‌إن ‌عثمان ‌أضل ‌من ‌عيبة ‌على ‌قفلها، فدخلت على عثمان فأخبرته، فقال: كذب والله ابن عديس، ما سمعها من ابن مسعود، ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله صلى الله عليه وسلم قط ". لا يدرى ممن أخذه ابن أبي الدنيا، وابن لهيعة مع ضعفه فيه تشيع قوي، أو قد افتراه ابن عديس.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 335)
: أنبأنا المبارك بن علي قال أنبأنا شجاع بن فارس قال أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد الأشناني قال أنبأنا علي بن أحمد بن عمر الحمامي قال أنبأنا علي بن محمد بن أبي قيس قال حدثنا أبو بكر بن عبيد القرشي قال حدثت عن كامل بن طلحة قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا يزيد بن عمرو المعافري أنه سمع أبا ثور الفهمي قال: قدمت على عثمان فصعد ابن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ألا إن عبد الله بن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألا إن عثمان أضل من عيبه على فعلها [[عتبة على قفلها]] فدخلت على عثمان فأخبرته فقال: ‌كذب ‌والله ‌ابن ‌عديس ما سمعها من ابن مسعود ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله صلى الله عليه وسلم ". هذا حديث لا نشك في أنه كذب ولسنا نحتاج إلى الطعن في الرواة وإنما هو من تخرص ابن عديس.

[تاريخ المدينة لابن شبة] (4/ 1156)
: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: حدثني ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري أنه ، سمع أبا ثور التميمي قال: قدمت على عثمان بن عفان رضي الله عنه فبينما أنا عنده خرجت ، فإذا أنا بوفد أهل مصر، فرجعت إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فقلت: أرى وفد أهل مصر قد رجعوا، خمسين عليهم ابن عديس، قال: كيف رأيتهم؟ قلت: رأيت قوما في وجوههم الشر. قال: فطلع ابن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخطب الناس وصلى لأهل المدينة الجمعة، وقال في خطبته: ألا إن ابن مسعود حدثني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن عثمان بن عفان كذا وكذا ، وتكلم بكلمة أكره ذكرها، فدخلت على عثمان رضي الله عنه وهو محصور ، فحدثته أن ابن عديس صلى بهم. فسألني ماذا قال لهم؟ فأخبرته، فقال: ‌كذب ‌والله ‌ابن ‌عديس ما سمعها من ابن مسعود، ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، ولقد اختبأت عند ربي عشرا، فلولا ما ذكر ما ذكرت، إني لرابع أربعة في الإسلام، وجهزت جيش العسرة، ولقد ائتمني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته، ثم توفيت فأنكحني الأخرى، والله ما زنيت، ولا سرقت في جاهلية ولا إسلام ولا تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست بيميني فرجي مذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد جمعت القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا مرت بي جمعة إلا وأنا أعتق رقبة مذ أسلمت، إلا أن لا أجد في تلك الجمعة، ثم أعتق لتلك الجمعة بعد

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (35/ 113)
: كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس وأبو الفضل بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن منده أنا أبو سعيد بن يونس نا العباس بن محمد البصري نا جعفر بن مسافر نا عبد الله بن يوسف نا ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري انه سمع أبا ثور الفهمي يقول قدمت على عثمان بن عفان فبينا أنا عنده إذ خرجت فإذا وفد اهل مصر فرجعت الى عثمان فقلت انى أرى وفد اهل مصر قد رجعوا جيشا عليهم ابن عديس قال وكيف رأيتهم قال رأيت قوما في وجوههم الشر فصعد ابن عديس منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم الجمعة وقال في خطبته ان عبد الله بن مسعود حدثني انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان عثمان أضل من عتبة غاب قفلها فدخلت على عثمان وكان محصورا فسألني بماذا قام فيهم فأخبرته فقال كذب والله ابن عديس ما سمعها ابن عديس من ابن مسعود قط ولا سمعها ابن مسعود من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد اختبأت عند ربي عشرا ولولا ما ذكر ابن عديس ما ذكرت اني لرابع أربعة في الإسلام ولقد ائتمنني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته ثم توفيت فأنكحني الأخرى والله ما زنيت ولا سرقت في جاهلية ولا اسلام ولا تغنيت ولا تمنيت ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد ختمت القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مرت بي جمعة الا وأنا أعتق فيها رقبة منذ أسلمت الا ان لا أجد في تلك الجمعة ثم أعتق لها بعد