الموسوعة الحديثية


- قلتُ لابنِ عُمرَ: إنَّ عِندَنا رِجالًا يَزعُمونَ أنَّ الأمْرَ بأيديهم، فإنْ شاؤوا عَمِلوا، وإنْ شاؤوا لم يَعمَلوا. فقال: أخبِرْهم أنِّي منهم بَريءٌ، وأنَّهم مِني بُرآءُ. ثمَّ قال: جاء جِبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا محمَّدُ، ما الإسلامُ؟ فقال: تَعبُدُ اللهَ لا تُشرِكُ به شَيئًا، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتى الزَّكاةَ، وتَصومُ رَمَضانَ، وتَحُجُّ البَيتَ. قال: فإذا فَعَلتُ ذلكَ فأنا مُسلِمٌ؟ قال: نعَمْ. قال: صَدَقتَ. قال: فما الإحسانُ؟ قال: تَخشى اللهَ تَعالى، كأنَّكَ تَراه؛ فإنْ لا تَكُ تَراهُ فإنَّه يَراكَ. قال: فإذا فَعَلتُ ذلكَ فأنا مُحسِنٌ؟ قال: نعَمْ. قال: صَدَقتَ. قال: فما الإيمانُ؟ قال: تُؤمِنُ باللهِ، ومَلائكَتِه، وكُتُبِه، ورُسُلِه، والبَعثِ مِن بَعدِ المَوتِ، والجنَّةِ والنارِ، والقَدَرِ كلِّه. قال: فإذا فَعَلتُ ذلكَ فأنا مُؤمِنٌ؟ قال: نعَمْ. قال: صَدَقتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 8/131
التخريج : أخرجه أحمد (5856) بلفظه، ومحمد بن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (371)، والآجري في ((الشريعة)) (207) كلاهما مطولًا بلفظه، وأخرجه ابن خزيمة (1)، والدارقطني (2708)، وأبو نعيم في ((مستخرجه)) (82) جميعًا بلفظ مقارب، وأصل الحديث في صحيح مسلم (8) .
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إيمان - أركان الإيمان زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة قدر - القدرية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (10/ 101 ط الرسالة)
: 5856 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن يحيى بن يعمر: قلت لابن عمر: إن عندنا رجالا يزعمون أن الأمر بأيديهم، فإن شاؤوا عملوا، وإن شاؤوا لم يعملوا! فقال: أخبرهم أني منهم بريء، وأنهم مني برآء، ثم قال: جاء جبريل صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ما الإسلام؟ فقال: " تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت "، قال: فإذا فعلت ذلك، فأنا مسلم؟ قال: " نعم "، قال: صدقت. قال: فما الإحسان؟ قال: " تخشى الله تعالى كأنك تراه، فإن لا تك تراه، فإنه يراك ". قال: فإذا فعلت ذلك، فأنا محسن؟ قال: " نعم ". قال: صدقت. قال: فما الإيمان؟ قال: " تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث من بعد الموت والجنة، والنار، والقدر كله " قال: فإذا فعلت ذلك، فأنا مؤمن؟ قال: " نعم " قال: صدقت.

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 380)
: 371 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يحيى بن يعمر، قال: قلت لابن عمر: إن عندنا رجالا بالعراق يقولون: إن شاءوا علموا، إن شاءوا لم يعلموا، وإن شاءوا دخلوا الجنة، وإن شاءوا دخلوا النار، وإن شاءوا، وإن شاءوا؟ قال: " أخبرهم أني منهم بريء، وأنهم مني براء، ثم قال: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، ما الإسلام؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم قال: صدقت، قال: فما الإحسان؟ قال: تخشى الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: نعم قال: صدقت، قال: فما الإيمان؟ قال: تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث من بعد الموت، والجنة والنار، والقدر كله قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم قال: صدقت

[الشريعة للآجري] (2/ 572)
: 207 - حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد الحراني قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يحيى بن يعمر قال: قلت لابن عمر: إن عندنا بالعراق رجالا يقولون: إن شاءوا عملوا، وإن شاءوا لم يعملوا، وإن شاءوا دخلوا الجنة، وإن شاءوا دخلوا النار، ويصنعون ما شاءوا، فقال ابن عمر: أخبرهم أني منهم بريء، وهم مني برآء، ثم قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد قال: لبيك قال: ما الإسلام؟ قال: أن تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم قال: صدقت قال: فما الإحسان؟ قال: أن تخشى الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال: فإذا فعلت ذلك فأنا محسن؟ قال: نعم قال: صدقت قال: فما الإيمان؟ قال: تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث من بعد الموت والجنة والنار، والقدر كله قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم : قال صدقت "

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 3)
: 1 - حدثنا أبو يعقوب يوسف بن واضح الهاشمي، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر قال: قلت: - يعني - لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، إن أقواما يزعمون أن ليس قدر قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم، وأنتم برآء منه، ثم قال: حدثني عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس، إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر، وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورد، فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان . قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم قال: صدقت وذكر الحديث بطوله في السؤال عن الإيمان والإحسان والساعة

[سنن الدارقطني] (3/ 341)
: 2708 - ثنا إسماعيل بن محمد أبو علي الصفار ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن موسى بن أبي حامد صاحب بيت المال ، قالا: حدثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي ، نا يونس بن محمد ، نا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن يحيى بن يعمر ، قال: قلت لابن عمر: يا أبا عبد الرحمن إن أقواما يزعمون أن ليس قدر ، قال: فهل عندنا منهم أحد؟ ، قلت: لا ، قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم أن ابن عمر برأ إلى الله منكم وأنتم منه براء ، سمعت عمر بن الخطاب قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس إذ جاء رجل ليس عليه شحناء سفر وليس من أهل البلد يتخطى حتى ورك فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يجلس أحدنا في الصلاة ثم وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا محمد ما الإسلام؟ ، قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتحج وتعتمر وتغتسل من الجنابة وتتم الوضوء وتصوم رمضان ، قال: فإن فعلت هذا فأنا مسلم؟ ، قال: نعم ، قال: صدقت وذكر باقي الحديث وقال في آخره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالرجل ، فطلبناه فلم نقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون من هذا هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ، فخذوا عنه فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه وما عرفته حتى ولى. إسناد ثابت صحيح. أخرجه مسلم بهذا الإسناد