الموسوعة الحديثية


- بينما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم جالسٌ في ملأٍ من أصحابِهِ إذ دخلَ أبو بَكرٍ وعمرُ في بعضِ أبوابِ المسجدِ معَهما فئامٌ منَ النَّاسِ يتمارونَ وقدِ ارتفعَت أصواتُهم يردُّ بعضُهم على بعضٍ حتَّى انتَهوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: ما الَّذي كنتُم تُمارونَ قدِ ارتفعت فيهِ أصواتُكم وَكثرَ لغطُكم، فقالَ بعضُهم: يا رسولَ اللَّهِ شيءٌ تكلَّم فيهِ أبو بَكرٍ وعمرُ فاختلفا فاختلَفنا لاختلافِهم. فقالَ: وما ذاكَ؟ قالوا: في القدرِ. قالَ أبو بَكرٍ: يقدِّرُ اللَّهُ الخيرَ ولا يقدر الشَّرَّ. وقالَ عمرُ: يقدِّرُهما جميعًا. فقالَ: ألا أقضي بينَكما فيهِ بقضاءِ إسرافيلَ بينَ جبريلَ وميكائيلَ قالَ جبريلُ مقالةَ عمرَ وقالَ ميكائيلُ مقالةَ أبي بَكرٍ وذَكرَ تمامَ الحديثِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 32/190
التخريج : أخرجه ابن أخي ميمي في ((الفوائد)) (9) بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - القضاء في المسجد مساجد ومواضع الصلاة - الحلق والجلوس في المسجد إيمان - الملائكة علم - العلم في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الإسلام (10/ 405)
أخبرناه أبو الحسين اليونيني، وأبو عبد الله بن النحاس النحوي، وآخرون أن أبا المنجى ابن اللتي أخبرهم، وأخبرناه أبو المعالي الأبرقوهي، قال: أخبرنا زكريا العلبي؛ قالا: أخبرنا عبد الأول السجزي. (ح). وأخبرنا يحيى بن أبي منصور إجازة، قال: أخبرنا عبد القادر الحافظ، قال: أخبرنا عبد الجليل بن أبي سعد المعدل، قالا: أخبرتنا بيبى، قالت: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح، قال: حدثنا عبد الله البغوي، قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير - وعن جعفر بن محمد، عن أبيه - عن جابر قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملأ من أصحابه، إذ دخل أبو بكر وعمر من بعض أبواب المسجد، معهما فئام من الناس يتمارون، وقد ارتفعت أصواتم، يرد بعضهم على بعض، حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما الذي كنتم تمارون قد ارتفعت فيه أصواتكم وكثر لغطكم "؟ فقال بعضهم: يا رسول الله، شيء تكلم فيه أبو بكر وعمر، فاختلفا، فاختلفنا لاختلافهم. فقال: وما ذاك؟ قالوا: في القدر، قال أبو بكر: يقدر الله الخير، ولا يقدر الشر. وقال عمر: يقدرهما جميعا. فقال: ألا أقضي بينكما فيه بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل؟ قال: جبريل مقالة عمر، وقال ميكائيل مقالة أبي بكر؛ وذكر تمام الحديث.

فوائد ابن أخي ميمي (ص: 34)
9 - حدثنا عبدالله بن محمد قال: حدثنا داود قال: حدثنا يحيى أبوزكريا، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ملإ من أصحابه، إذ دخل أبوبكر وعمر رضي الله عنهما من بعض أبواب المسجد معهما فئام من الناس يتمارون، وقد ارتفعت أصواتهم يرد بعضهم على بعض، حتى انتهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: "ما الذي كنتم فيه تمارون قد ارتفعت فيه أصواتكم وكثر لغطكم؟ " فقال بعضهم: يا رسول الله، شيء تكلم فيه أبوبكر وعمر رضي الله عنهما، فاختلفا، فاختلفنا لاختلافهما، قال: "وما ذاك؟ " قالوا: في القدر، قال أبوبكر رضي الله عنه: يقدر الله عز وجل الخير ولا يقدر الشر، وقال عمر رضي الله عنه: بلى يقدرهما جميعا، فكنا في ذلك نتمارى حتى ذكر كلمة، فقال بعضنا مقالة أبي بكر، وقال بعضنا مقالة عمر رضي الله عنهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أقضي بينكما فيه بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل عليهم السلام؟ " فقال بعض القوم: وقد تكلم فيه جبريل وميكائيل! فقال: "والذي بعثني بالحق إنهما لأول الخلائق تكلما فيه، فقال جبريل مقالة عمر، وقال ميكائيل مقالة أبي بكر رضي الله عنهما، فقال جبريل: إنا إن اختلفنا اختلف أهل السماوات، فهل لك في قاض بيني وبينك؟ فتحاكما إلى إسرافيل، فقضى بينهما قضاء هو قضائي بينكما"، فقالوا: يا رسول الله ما كان من قضائه؟ قال: "أوجب القدر خيره وشره، ضره ونفعه، حلوه ومره، فهذا قضائي بينكما". قال: ثم ضرب على كتف أبي بكر رضي الله عنه أو فخذه، وكان إلى جنبه صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أبا بكر، إن الله عز وجل لو لم يشأ أن يعصى ما خلق إبليس"، فقال أبوبكر رضي الله عنه: أستغفر الله، كانت مني يا رسول الله زلة أو هفوة، لا أعود لشيء من هذا المنطق أبدا. قال: فما عاد حتى لقي الله عز وجل.