الموسوعة الحديثية


- لمَّا قسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطَلِقِ، وقَعَتْ جُوَيريةُ في سَهمِ رَجُلٍ، فكاتَبَتْه -وكانتْ حُلْوةً مُلَّاحةً ، لا يَراها أحدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِه-، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَستعينُه، فكرِهتُها -يَعني: لحُسنِها-، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيريةُ بِنتُ الحارثِ سَيِّدِ قَومِه، وقد أصابَني مِن البَلاءِ ما لم يَخفَ عليك، وقد كاتَبتُ، فأعِنِّي. فقال: أوْ خَيرٌ مِن ذلك؛ أُؤدِّي عنكِ، وأتَزوَّجُكِ؟ فقالتْ: نعمْ. ففعَلَ، فبلَغَ النَّاسَ، فقالوا: أصهارُ رسولِ اللهِ. فأرسَلوا ما كان في أيديهم مِن بَني المُصطَلِقِ، فلقد أُعتِقَ بها مِئةُ أهلِ بَيْتٍ، فما أعلَمُ امرأةً كانتْ أعظَمَ بَركةً على قَومِها منها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/265
التخريج : أخرجه أبو داود (3931)، وأحمد (26365) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة بني المصطلق غنائم - حل الغنائم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث