الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أرادَ سفرًا أقرَعَ بين نسائِهِ، فأصاب عائشةَ القُرعةُ في غزوَةِ بني المصطَلِقِ فلما كان في جوفِ اللَّيلِ انطلَقت عائشَةُ لحاجَةِ، فانحلَّتْ قِلادتُها فذهبَتْ في طلَبِها، وكان مِسطَحُ يتيمًا لأبي بكرٍ، وفي عيالِهِ، فلمَّا رجعَتْ عائشَةُ لَم تَرَ العسكرَ. قالَ: وكان صفوانُ بنُ المعطَّلِ السُّلَمِيُّ يتخلَّفُ عن النَّاسِ فيصيبُ القدَحَ، والجِرابَ، والإداوةَ أحسَبُهُ قال: ذا عائشَةُ؟ قال: وجهُهُ عنها، ثُمَّ أدنى بعيرَهُ منها. قال: فانتَهَى إلى العسكَرِ فقالوا قولًا –أو- قالوا فيهِ، ثم ذكر الحديثَ حتَّى انتهى قال: وكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يجيءُ فيقومُ على البابِ فيقولُ: كيفَ تيكُم؟ حتى جاء يومًا فقال: أبشِري يا عائشَةُ فقد أنزل اللَّهُ عذرَكِ. فقالت: الحمدُ لِلَّهِ لا نَحمدُكَ قال وأُنزِلَ في ذلكَ عَشرُ آياتٍ: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ [النور: 11] قال: فحدَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِسطَحَ وحَمنَةَ وحسَّانَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 14/334 | خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد