الموسوعة الحديثية


- كان لابنِ مَسعودٍ على سَعدٍ مالٌ، فقال له ابنُ مَسعودٍ: أدِّ المالَ. قال: وَيحَكَ ما لي ولك؟ قال: أدِّ المالَ الذي قِبَلَكَ. فقال سَعدٌ: واللهِ إنِّي لأراكَ لاقٍ منِّي شَرًّا، هل أنت إلَّا ابنُ مَسعودٍ، وعَبدُ بَني هُذَيلٍ. قال: أجَلْ واللهِ، وإنَّكَ لابنُ حَمْنةَ. فقال لهما هاشمُ بنُ عُتبةَ: إنَّكما صاحبَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَنظُرُ إليكما النَّاسُ. فطرَحَ سَعدٌ عودًا كان في يَدِه، ثُمَّ رفَعَ يَدَه، فقال: اللَّهُمَّ ربَّ السَّمَواتِ. فقال له عَبدُ اللهِ: قُلْ قَولًا، ولا تَلعَنْ. فسكَتَ، ثُمَّ قال سَعدٌ: أمَا واللهِ لَولا اتِّقاءُ اللهِ، لدَعَوتُ عليك دَعْوةً لا تُخطِئُكَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/114
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - السباب رقائق وزهد - تقوى الله قرض - أداء الديون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أحاديث مشابهة: