الموسوعة الحديثية


- كانتْ فيمَنْ بايَعَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالتْ فأتيناه يومًا فأخذَ علَيْنَا أن لَّا نَنُحْ قالتْ العجوزُ يا رسولَ اللهِ إنَّ ناسًا كانوا قدْ أَسْعَدُونِي على مُصِيبَةٍ أصابتني وإنَّهُمْ أصابَتْهُمْ مصيبةٌ وأنا أُريدُ أنْ أُسْعِدَهم ثم إنَّها أَتَتْهُ فبايعَتْهُ وقالَتْ هو المعروفُ الَّذِي قال اللهُ عزَّ وجلَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عجوز | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/127
التخريج : أخرجه أحمد (6556) بلفظه، والطبري في ((التفسير)) (23/ 343)، وابن سعد في ((الطبقات)) (10/ 8) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء تفسير آيات - سورة الممتحنة جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 88)
6556 - حدثنا أبو سعيد، حدثنا عمر بن فروخ، قال: حدثنا مصعب الأنصاري، قال: أدركت عجوزا لنا كانت فيمن بايعن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أتيناه يوما فأخذ علينا: أن لا تنحن ، قالت العجوز: يا رسول الله، إن ناسا قد كانوا أسعدوني على مصيبة أصابتني، وإنهم أصابتهم مصيبة، وأنا أريد أن أسعدهم، ثم إنها أتته فبايعته، وقالت: هو المعروف الذي قال الله عز وجل: {ولا يعصينك في معروف} [الممتحنة: 12]

تفسير الطبري (23/ 343)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا عمرو بن فروخ القتات، قال: ثنا مصعب بن نوح الأنصاري، قال: أدركت عجوزا لنا كانت فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فأتيته لأبايعه، فأخذ علينا فيما أخذ ولا تنحن، فقالت عجوز: يا نبي الله إن ناسا قد كانوا أسعدوني على مصائب أصابتني، وإنهم قد أصابتهم مصيبة، فأنا أريد أن أسعدهم؛ قال: فانطلقي فكافئيهم ثم إنها أتت فبايعته، قال: هو المعروف الذي قال الله: {ولا يعصينك في معروف} [الممتحنة: 12]

الطبقات الكبير لابن سعد (10/ 8)
وأخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا عمر بن فروخ، أخبرنا مصعب بن نوح قال: أدركت عجوزا لنا ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم، فأتته تبايعه قالت: فأخذ علينا فيما أخذ أن لا ننحن قالت عجوز: يا رسول الله إن ناسا أسعدوني على مصابة أصابتني وإنهم أصابتهم مصيبة فأنا أريد أن أسعدهم قال: انطلقي فأسعديهم فانطلقت ثم أتيته فبايعته وقالت: هو المعروف الذي قال الله تعالى: {ولا يعصينك في معروف}.