الموسوعة الحديثية


- وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِليْهِ سَبِيلًا قالَ فسئلَ عن ذلِكَ؟ قالَ: أن تجدَ ظَهرَ بعيرٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله بن ضميرة : واه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 6/26
التخريج : أخرجه الدارقطني في ((سننه)) (2428) واللفظ له، والكلاباذي في ((بحر الفوائد)) (صـ130)، والجرجاني في ((تاريخ جرجان)) (صـ434) وزادوا: الزاد، وعقاب من لم يحج وقد امتلكهم.
التصنيف الموضوعي: حج - الحمل على الراحلة في الحج يحسب من سبيل الله حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة حج - فضل الحج والعمرة حج - فضل الحج ووجوبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (3/ 220)
ورواه حسين بن عبد الله بن ضميرة , عن أبيه , عن جده , عن علي, عن النبي صلى الله عليه وسلم وسئل عن ذلك يعني {من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: 97], قال: أن تجد ظهر بعير. 2428 - حدثناه عبد الرحمن بن سمانا أبو جعفر الترمذي , نا إبراهيم بن المنذر , حدثني محمد بن صدقة الفدكي , عن حسين , عن أبيه , عن جده , عن علي , عن النبي صلى الله عليه وسلم {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: 97] قال: فسئل عن ذلك , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أن تجد ظهر بعير

بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي (ص: 130)
قال: حدثنا علي بن محتاج، قال: ح علي بن عبد العزيز قال: مسلم بن إبراهيم قال: ح هلال مولى ربيعة بن عمرو الباهلي قال: ح أبو إسحاق، عن الحارث، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ملك زادا وراحلة يبلغه إلى بيت الله تعالى فلم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا ، وذلك أن الله تعالى يقول {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: 97]. قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله: معنى قوله: فلا عليه يجوز أن يكون سواء عليه، وقوله: يهوديا أو نصرانيا ، معناه والله أعلم: تشبيه وتقريب، وليس بحكم كأنه يقول: سواء عليه أن يموت على شريعة اليهود أو النصارى، وذلك أن اليهود والنصارى لا يقرون الحج من شعائر دينهم، ولا يتعبدون الله تعالى به إليه، ويجحدون أن يكون الحج من فروض , والطهارة وغيرها من شعائر الإسلام، وإن كانت على خلاف ما عليه المسلمون، فمن أقام من المسلمين شرائع الإسلام وترك الحج من غير عذر مع الاستطاعة إلى السبيل فكأنه جحده، وإن أقر بلسانه؛ فإنه بين الإقرار والجحود في الظاهر إلا إقامة ما أقر به وتركه، فالتارك للحج مع الاستطاعة من غير عذر متشبه باليهود والنصارى، ومن تشبه بقوم فهو منهم، قول النبي صلى الله عليه وسلم. ومعنى قوله: فهو منهم أي: يعد فيهم ومنهم؛ لأن الناس إنما يعرفون ظواهر الخلق، ولا يعلم سرائرهم وبواطنهم إلا الله، ومن رأوه على فعل أو مع قوم رياء وفعلا عدوه منهم، واجعلوه فيهم، واحكموا عليه بحكمهم. وقوله صلى الله عليه وسلم: فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا يريد إن مات قبل أن يحج ولا عذر له، فكأنه مات على شريعة اليهود والنصارى، وذكر الموت فيه على التوقيت، فإن وقت الحج موسع، وفواته بالموت. وإذا مات فقد فاته، فكأنه تركه ترك جحود وإنكار؛ لأنه قد أقام سائر الشرائع التي أقر بها، فلما ترك هذا مع الإمكان، فكأنه معرض عنه مستهين به، مستخف بحقه، فصار كالجاحد والمنكر له، وهو اليهود والنصارى، فتشبه بهم، فعد منهم وفيهم، والله تعالى أعلم

تاريخ جرجان (ص: 434)
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل بن الصرامي إملاء بجرجان في الجامع سنة أربع وخمسين وثلاثمائة حدثنا محمد بن أيوب الرازي حدثنا هلال بن فياض حدثنا هلال أبو هاشم الباهلي حدثنا أبو إسحاق الهمداني عن الحارث عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ملك زادا وراحلة فلم يحج بيت الله لا يضره يهوديا مات أو نصرانيا ذلك أن الله قال في كتابه 172/ألف {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} [آل عمران:97] ".