الموسوعة الحديثية


- نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ، والحَنْتَمِ ، والنَّقِيرِ، والمُزَفَّتِ. فَأَمَّا الدُّبَّاءُ؛ فَكانَتْ تُخْرَطُ عَناقِيدُ العِنَبِ، فَنَجْعَلُهُ في الدُّبَّاءِ ثُمَّ نَدْفِنُها حتى تَمُوتَ. وأَمَّا الحَنْتَمُ ؛ فَجِرَارٌ كُنَّا نُؤْتَى فيها بِالخمرِ مِنَ الشَّامِ. وأَمَّا النَّقِيرُ؛ فإنَّ أهلَ المدينةِ [ كانُوا ] يَعْمِدُونَ إلى أُصُولِ النخلةِ، فَيَنْقِرُونَها ويَجْعَلونَ فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ، فَيَدْفِنُونَها في الأرضِ حتى تَمُوتَ. وأَمَّا المُزَفَّتُ ؛ فهذهِ الزِّقَاقُ التي فيها الزِّفْتُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1165
التخريج : أخرجه الطيالسي (923)، وابن حبان (5407)، والبيهقي (17543) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أطعمة - تحريم الخمر أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط طهارة - الآنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 207)
923 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، قال: حدثني أبي قال: كان أبو بكرة ينتبذ له في جر فقدم أبو برزة من غيبة كان غابها فنزل بمنزل أبي بكرة قبل أن يأتي منزله فلم يجد أبا بكرة في منزله فوقف على امرأة له يقال لها ميسة فسألها عن أبي بكرة وعن حاله ونظر فأبصر الجرة التي فيها النبيذ فقال: ما في هذه الجرة؟ قالت: نبيذ لأبي بكرة فقال: لوددت أنك جعلتيه في سقاء ثم خرج فأمرت بالنبيذ فحول في سقاء ثم علقته فجاء أبو بكرة فأخبرته عن أبي برزة وعن قدومه ثم أبصر السقاء فقالت: قال أبو برزة: كذا وكذا فحولت نبيذك في السقاء فقال: ما أنا بشارب منه شيئا آلله إن جعلت العسل في جر ليحرمن علي ولئن جعلت الخمر في سقاء ليحلن لي إنا قد عرفنا الذي نهينا عنه، نهينا عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت فأما الدباء فإنا معشر ثقيف بالطائف كنا نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها ثم نتركها حتى تهدر ثم تموت وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة فيشدخون فيه الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت، وأما الحنتم فجرار كان يحمل إلينا فيها الخمر وأما المزفت فهي هذه الأوعية التي فيها هذا الزفت

صحيح ابن حبان - محققا (12/ 228)
5407- أخبرنا أبو يعلى, قال: حدثنا أبو خثيمة, قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم, عن عيينة بن عبد الرحمن, عن أبيه عن أبي بكرة, قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت, فأما الدباء, فكانت تخرط عناقيد العنب, فنجعله في الدباء, ثم ندفنها حتى تموت, وأما الحنتم, فجرار كنا نؤتى فيها بالخمر من الشام, وأما النقير, فإن أهل المدينة كانوا يعمدون إلى أصول النخلة فينقرونها, ويجعلون فيها الرطب والبسر, فيدفنونها في الأرض حتى تموت, وأما المزفت, فهذه الزقاق التي فيها الزفت

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 462)
17543 - حدثنا أبو بكر ابن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، حدثنى أبى قال: كان أبو بكرة ينتبذ له فى جرة، فقدم أبو برزة من غيبة كان غابها فنزل بمنزل أبى بكرة قبل أن يأتى منزله. فذكر الحديث فى إنكار ما نبذ له فى جرة، وقوله لامرأته: وددت أنك جعلتيه فى سقاء. وأن أبا بكرة حين جاء قال: قد عرفنا الذى نهينا عنه؛ نهينا عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت، فأما الدباء فإنا معشر ثقيف بالطائف كنا نأخذ الدباء فنخرط فيها عناقيد العنب ثم ندفنها ثم نتركها حتى تهدر ثم تموت، وأما النقير فإن أهل اليمامة كانوا ينقرون أصل النخلة فيشدخون فيه الرطب والبسر ثم يدعونه حتى يهدر ثم يموت، وأما الحنتم فجرار كان يحمل إلينا فيها الخمر، وأما المزفت فهى هذه الأوعية التى فيها هذا الزفت