الموسوعة الحديثية


- عن أبي العشراءِ عن أبيه قلتُ يا رسولَ اللهِ أما تكونُ الذكاةُ إلا في الَّلبَّةِ أو الحلقِ قال لو طعنتَ في فخِذِهِ لأجزأ عنك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن محمد بن بشر يقلب الأسانيد للأخبار حتى غلب قلبه أخبار الثقات وروايته عن الأثبات بالطامات على مستقيم حديثه فاستحق الترك
الراوي : والد أبي العشراء الدارمي | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/174
التخريج : أخرجه الترمذي (1481)، والنسائي (4408)، وابن ماجه (3184)، وأحمد (18947) باختلاف يسير، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/192) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: ذبائح - ذبيحة المتردية ذبائح - ذكاة المضطر ذبائح - ذكاة ما ند وهرب ذبائح - كيفيه الذبح وما يجزئ فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 75)
1481- حدثنا هناد، ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، ح وقال أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ قال: ((لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك)) قال أحمد بن منيع: قال يزيد بن هارون: هذا في الضرورة وفي الباب عن رافع بن خديج: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث واختلفوا في اسم أبي العشراء، فقال بعضهم: اسمه أسامة بن قهطم، ويقال: اسمه يسار بن برز، ويقال: ابن بلز، ويقال: اسمه عطارد نسب إلى جده.

[سنن النسائي] (7/ 228)
‌4408- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمن، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه، قال: ((قلت: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة، قال: لو طعنت في فخذها لأجزأك)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1063 )
‌3184- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه، قال: قلت يا رسول الله ما تكون الذكاة، إلا في الحلق، واللبة قال: ((لو طعنت في فخذها لأجزأك)).

[مسند أحمد] (31/ 278 ط الرسالة)
((‌18947- حدثنا وكيع، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في الحلق أو اللبة؟ قال: (( لو طعنت في فخذها لأجزأك)).

المجروحين لابن حبان- دار الوعي (1/ 192)
ثنا خالد بن أحمد ثنا سعيد بن قتيبة عن ابن جريج عن حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال: (( قلت: يارسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق، أو اللبة؟ قال: لو طعنت في فخذها لاجزأ عنك)) قال: ثم لقيت حمادا فأقر به وقال: نعم أنا حدثت به، قال حماد وقد سمع منى هذا الحديث جماعة منهم أبو عون وشعبة بن مالك. قال أبو حاتم رضي الله عنه: حدثنا أبو بشر بهذه الأحاديث من كتب له عملت أخيرا مصنفة إذا تأملها الانسان توهم أنها عتيق فتأملت يوما من الايام جزءا منها نابي الاطراف أصغر الجسم فمحوته بأصبعي فخرج من تحته أبيض، فعلمت أنه دخنها والخط خطه، كان ينسبها إلى جده وهذه الأحاديث التي ذكرناها أكثرها مقلوبة ومعمولة [ مما ] عملت يداه على أنه كان رحمه الله من أصلب أهل زمانة في السنة وأنصرهم لها وأذبهم لحريمها وأقمعهم لمن خالفها وكان مع ذلك يضع الحديث ويقلبه، فلم يمنعنا ما علمنا من صلابته في السنة ونصرته لها أن نسكت عنه إذ الدين لا يوجب إلا إظهار مثله فيمن قال في الميزان بعد أن ترجم لأبي بشر المروزي الفقيه، ونقل رأى ابن حبان فيه: (( ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثا مقلوبة الأسانيد)). وأبو بشر من المتأخرين مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة قال عنه الدارقطني: كان يضع الحديث وكان عذب اللسان حافظا. اما حديث الذكاة، فقد رواه الخمسة من طريق أبي العشراء عن أبيه. وقال صاحب المتقى معقبا عليه: ((، وهذا فيما لم يقدر عليه)) وقال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، ولا يعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث وقال الخطابي: ضعفوا هذا الحيث لان رواته مجهولون وأبو العشراء لا يدرى من أبوه، ولم يرو عنه غير حماد بن سلمة وقال في التلخيص وقد تفرد حماد بن سلمة بالرواية عنه، وأبو العشراء لا يعرف حاله. قال أبو داود: اسمه عطارد بن بكرة ويقال:: ابن قهطم وبال اسمه: عطارد بن مالك بن قهطم. وجد ولو جئنا إلى شيء يكذب فسرناه عليه لصلابته في السنة فإن ذلك ذريعة إلى أن يوثق مثله من أهل الرأي والدين لا يوجب إلا قول الحق فيمن يجب وسوا كان سنيا، أو انتحل مذهبا غير السنة إذا تأمل هذه الأحاديث استدل بها على ماروا لم يذكرها ولم يشك أنها من عمله- ونسأل الله عز وجل إسبال الستر بمنه.