الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ جالسًا مع ابنِ عمرَ فأُتي بجنازةٍ يُبكَى عليها فعاب ذلك ابنُ عمرَ وانتهرهنَّ فقال سلمةُ بنُ الأزرقِ: أشهَدُ على أبي هُرَيرةَ أنِّي سمِعْتُه يقولُ: مُرَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بجنازةٍ وأنا معه ومعه عمرُ بنُ الخطَّابِ ونساءٌ يبكينَ عليها فزجَرهنَّ وانتهَرهنَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( دَعْهُنَّ يا عمرُ فإنَّ العينَ دامعةٌ والنَّفسَ مصابةٌ والعهدَ قريبٌ ) قال ابنُ عمرَ: فاللهُ ورسولُه أعلمُ

الصحيح البديل:


- دَخَلْنَا مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى أَبِي سَيْفٍ القَيْنِ، وكانَ ظِئْرًا لِإِبْرَاهِيمَ عليه السَّلَامُ، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إبْرَاهِيمَ، فَقَبَّلَهُ، وشَمَّهُ، ثُمَّ دَخَلْنَا عليه بَعْدَ ذلكَ وإبْرَاهِيمُ يَجُودُ بنَفْسِهِ، فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَذْرِفَانِ، فَقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: وأَنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ فَقالَ: يا ابْنَ عَوْفٍ إنَّهَا رَحْمَةٌ، ثُمَّ أَتْبَعَهَا بأُخْرَى، فَقالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ.