الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بَعضِ غَزَواتِه، فمَرَّ بِقومٍ، فَقال: مَنِ القَومُ؟ قالوا: نَحنُ المُسلِمونَ، وامْرأةٌ تَحْصِبُ تَنُّورَهَا بِقِدْرِها ومَعها ابنٌ لَها، فإذا ارتَفعَ وَهجٌ تَنَحَّتْ به، فأَتتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَقالت: أنتَ أنت رسولُ اللهِ قال: نَعَم، قالتْ: بِأبي أنتَ وأمِّي، أَلَيسَ اللهُ أرحَمَ الرَّاحِمينَ؟ قال: بَلى، قالتْ: أَليسَ اللهُ أَرحَمَ بِعِبادِه مِنَ الأُمِّ بِولَدِها؟ قال: بَلى، قالت: إنَّ الأُمَّ لا تُلْقي وَلَدَها في النَّارِ، فأَكبَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَبكي، ثُمَّ رَفعَ رَأسَه إليها، فَقال: إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ مِن عِبادِه إلَّا المارِدَ المُتمرِّدَ، الَّذي يَتمرَّدُ على اللهِ، وأَبى أن يَقولَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 2316
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4297)، واللفظ له، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 96)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - الحزن والبكاء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1436 ت عبد الباقي)
: 4297 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بقوم، فقال: من القوم؟ فقالوا: نحن المسلمون، وامرأة تحصب تنورها، ومعها ابن لها، فإذا ارتفع، وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله، قال: نعم ، قالت: بأبي أنت وأمي، أليس الله بأرحم الراحمين؟ قال: بلى ، قالت: أوليس الله بأرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال: بلى ، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: " إن الله لا يعذب من عباده ‌إلا ‌المارد ‌المتمرد، ‌الذي ‌يتمرد على الله، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله "

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 96)
: حدثنا أحمد بن منصور المؤدب قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين الشيباني قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني ، عن عبد الله بن عمرو بن حفص ، عن نافع ، عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم ، فقال: من القوم؟ قالوا: نحن مسلمون، وامرأة تحصب تنورا لها ، ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: أنت رسول الله؟ قال: نعم ، قالت: بأبي وأمي ، أليس الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين؟ قال: بلى ، قالت: أليس الله أرحم بالعباد من الأم بولدها؟ قال: بلى ، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار ، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، ثم رفع رأسه إليها ، فقال: إن الله عز وجل لا يعذب من عباده ‌إلا ‌المارد ‌المتمرد ‌الذي ‌يتمرد على الله ويأبى أن يقول لا إله إلا الله حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثنا الحسن بن علي ، قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: كان إسماعيل الشعيري كذابا