الموسوعة الحديثية


- عن المغيرةِ بنِ عبدِ اللهِ، حَدَّثَني والدي، قال: غَدَوتُ لحاجةٍ، فإذا أنا بجَماعةٍ في السُّوقِ، فمِلتُ إليهم، فإذا رَجُلٌ يُحدِّثُهم وَصْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووَصْفَ صِفَتِه، قال: فعَرَضتُ له على قارعةِ الطَّريقِ بيْنَ عَرَفاتٍ ومِنًى، فرُفِعَ لي في رَكْبٍ، فعَرَفتُه بالصِّفةِ، قال: فهَتَفَ بي رَجُلٌ: أيُّها الراكِبُ، خَلِّ عن وُجوهِ الرِّكابِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ذَرُوا الرَّاكِبَ؛ فأَرَبٌ ما له، قال: فجِئتُ حتى أخَذتُ بزِمامِ النَّاقةِ، أو خِطامِها، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، حَدِّثْني -أو خَبِّرْني- بعَمَلٍ يُقرِّبُني مِن الجَنَّةِ ويُباعِدُني مِن النَّارِ، قال: أوَذَلِكَ أعْمَلَك -أو أنْصَبَك-؟ قال: قُلتُ: نَعَمْ، قال: فاعْقِلْ إذَنْ -أو افْهَمْ- تَعبُدُ اللهَ لا تُشرِكُ به شَيئًا، وتُقيمُ الصَّلاةَ، وتُؤتي الزَّكاةَ، وتَصومُ رَمَضانَ، وتَحُجُّ البَيتَ، وتَأتي إلى النَّاسِ ما تُحِبُّ أنْ يُؤتى إليك، وتَكرَهُ للنَّاسِ ما تَكرَهُ أنْ يُؤتى إليك، خَلِّ زِمامَ النَّاقةِ -أو خِطامَها-. قال أبو قَطَنٍ: فقُلتُ له: سَمِعتَه منه -أو سَمِعتَه مِن المُغيرةِ-؟ قال: نَعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : رجال من الصحابة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23164
التخريج : أخرجه أحمد (23164)
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة إيمان - الشرك ظلم عظيم حج - فرض الحج الواجب في العمر مرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 232)
23164- حدثنا أبو قطن، حدثنا يونس، عن المغيرة بن عبد الله، حدثني والدي، قال: غدوت لحاجة فإذا أنا بجماعة في السوق، فملت إليهم فإذا رجل يحدثهم وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصف صفته، قال: فعرضت له على قارعة الطريق بين عرفات ومنى، فرفع لي في ركب فعرفته بالصفة، قال: فهتف بي رجل: أيها الراكب خل عن وجوه الركاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ذروا الراكب فأرب ما له))، قال: فجئت حتى أخذت بزمام الناقة، أو خطامها، فقلت: يا رسول الله، حدثني ـ أو خبرني ـ بعمل يقربني من الجنة، ويباعدني من النار، قال: (( أوذلك أعملك، أو أنصبك؟))، قال: قلت: نعم، قال: (( فاعقل إذا ـ أو افهم ـ تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتأتي إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك، وتكره للناس ما تكره أن يؤتى إليك، خل زمام الناقة، أو خطامها))، قال أبو قطن: فقلت له: سمعته منه أو سمعته من المغيرة؟ قال: نعم