الموسوعة الحديثية


- حديثٌ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فضلِ رمضانَ قال فيه : فيُفتَحُ فيها أي في أوَّلِ ليلةٍ منه أبوابُ الجنَّةِ للصَّائمين من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيقولُ اللهُ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ ويا مالِكُ أغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصَّائمين من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 97
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3688)، والبيهقي في ((فضائل الأوقات)) (109) مطولا باختلاف يسير، وتمام في ((الفوائد)) (1127) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة جهنم - أبواب جهنم صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (4/ 90)
: 3688 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري قال: نا زهير بن عباد الرؤاسي قال: حدثني جدي أحمد بن أبيض المديني، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الجنة لتزين من السنة إلى السنة لشهر رمضان، وإن الحور العين لتتزين من السنة إلى السنة لشهر رمضان، فإذا دخل شهر رمضان، قالت الجنة: اللهم اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك سكانا، ويقلن الحور العين، اللهم اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجا قال النبي صلى الله عليه وسلم: فمن صان نفسه في شهر رمضان، فلم يشرب فيه مسكرا، ولم يرم فيه مؤمنا بالبهتان، ولم يعمل فيه خطيئة، زوجه الله كل ليلة مائة حوراء، وبنى له قصرا في الجنة من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد، لو أن الدنيا جمعت فجعلت في ذلك القصر لم يكن فيه إلا كمربط عنز في الدنيا، ومن شرب فيه مسكرا ورمى فيه مؤمنا ببهتان، وعمل فيه خطيئة أحبط الله عمله سنة، فاتقوا شهر رمضان، فإنه شهر الله أن تفرطوا فيه فقد جعل لكم أحد عشر شهرا تنعمون فيها وتتلذذون، وجعل لنفسه شهر رمضان فاحذروا شهر رمضان لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي، إلا أحمد بن أبيض المدني، تفرد به: زهير بن عباد "

فضائل الأوقات للبيهقي (ص249)
: 109 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، رحمه الله، حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن مكرم البزاز، ببغداد، حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني، حدثنا القاسم بن الحكم العرني، حدثنا هشام بن الوليد، عن حماد بن سليمان السدوسي البصري شيخ لنا يكنى أبا الحسين ، عن الضحاك بن مزاحم، عن عبد الله بن عباس، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الجنة لتتحلى وتتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان، فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها: المثيرة، تستصفق ورق أشجار الجنان وحلق المصاريع، يسمع لذلك طنين لم يسمع السامعون أحسن منه، فيثبن الحور العين حتى يشرفن على شرف الجنة، فينادين هل من خاطب إلى الله عز وجل فيزوجه؟ ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقال: هذه أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنة للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: ويقول الله عز وجل: يا رضوان، افتح أبواب الجنان، ويا مالك، أغلق أبواب الجحيم على الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويا جبريل اهبط إلى الأرض فاصفد مردة الشياطين، وغلهم بأغلال، ثم اقذفهم في البحار حتى لا يفسدوا على أمة محمد حبيبي صلى الله عليه وسلم صيامهم " قال: " ويقول عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمناد ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيه سؤله؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ من يقرض المليء غير المعدم؟ والوفي غير الظلوم؟ " قال: " ولله عز وجل في كل يوم من شهر رمضان عند الإفطار ألف ألف عتيق من النار، كلهم قد استوجبوا النار، فإذا كان آخر يوم من شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بقدر ما أعتق من أول الشهر إلى آخره، وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام، فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض، ومعهم لواء أخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة وله مائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة، فينشرهما في تلك الليلة، فيجاور المشرق إلى المغرب، فيحث جبريل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر، ويصافحونهم، فيؤمنون على دعائهم، حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر ينادي جبريل معاشر الملائكة الرحيل الرحيل، فيقولون: يا جبريل، فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة "، فقلنا: يا رسول الله، من هم؟ قال : مدمن خمر، وعاق والديه، وقاطع رحم، ومشاحن قلنا: يا رسول الله، وما المشاحن؟ قال: " هو المصارم فإذا كانت ليلة الفطر سميت تلك الليلة ليلة الجائزة، فإذا كانت غداة الفطر بعث الله الملائكة في كل بلاد، فيهبطون الأرض، فيقومون على أفواه السكك، فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس، فيقولون: يا أمة محمد، اخرجوا إلى ربكم رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن الذنب العظيم، فإذا برزوا إلى مصلاهم يقول الله عز وجل للملائكة: ما جزاء الأجير إذا عمل عمله؟ " قال: " فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه أجره "، قال: " فيقول: فإني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضاي ومغفرتي، ويقول: عبادي، سلوني، فوعزتي وجلالي لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لآخرتكم إلا أعطيتكم، ولا لدنياكم إلا نظرت لكم، وعزتي لأسترن عليكم عثراتكم ما راقبتموني، وعزتي لا أخزيكم ولا أفضحكم بين يدي أصحاب الأخدود، انصرفوا مغفورا لكم قد راضيتموني ورضيت عنكم، فتفرح الملائكة وتستبشر بما أعطى الله عز وجل هذه الأمة إذا أفطروا من رمضان "

فوائد تمام (2/ 54)
: 1127 - حدثني أبو الحسن علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ، أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى قراءة، ثنا محمد بن إبراهيم الشامي، من قرية من قرى دمشق كتبت عنه بعبادان، ثنا أحمد بن محمد ابن أخي سوار القاضي، عن الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الجنة لتزين من الحول إلى الحول في شهر رمضان، وإن الحور العين لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان، فإذا دخل شهر رمضان قالت الحور: اللهم اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجا " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن صام نفسه في شهر رمضان، لم يشرب فيه مسكرا، ولم يقف فيه مؤمنا ببهتان، ولم يعمل فيه خطيئة زوجه الله تبارك وتعالى في كل ليلة مائة حوراء، وبنى له قصرا في الجنة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد، لو أن الدنيا كلها جعلت في ذلك القصر لكان فيها كمربط عنز في الدنيا، ومن شرب فيه مسكرا أو قفا فيه مؤمنا ببهتان، أو عمل فيه خطيئة أحبط الله عمله، فاتقوا شهر رمضان، فإنه شهر جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه وتشربون، وجعل لنفسه شهر رمضان، فاتقوا شهر رمضان، فإنه شهر الله عز وجل