الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ عَمروَ بنَ أُقيشٍ كان له رِبًا في الجاهليَّةِ، فكَرِهَ أنْ يُسلِمَ حتَّى يَأخُذَه، فجاءَ يومَ أُحُدٍ، فقالَ: أين بنو عَمِّي؟ فقالوا: بأُحُدٍ، فقالَ: أين فلانٌ؟ قالوا: بأُحُدٍ، قالَ: أين فلانٌ؟ قالوا: بأُحُدٍ، فلَبِسَ لَأْمَتَه، ورَكِبَ فَرَسَه، ثُمَّ تَوَجَّه قِبلَهُم، فلمَّا رآه المسلمونَ، قالوا: إليكَ عنَّا يا عَمرُو، قالَ: إنِّي آمنتُ، فقاتَلَ حتَّى جُرِحَ، فحُمِلَ إلى أَهلِه جَريحًا، فجاءَه سَعدُ بنُ مُعاذٍ، فقالَ لأُختِهِ: سَليهِ حَمِيَّةً لقومِكَ، أوْ غضبًا لهم أمْ غضبًا للهِ ورسولِه؟ فقالَ: بل غضبًا للهِ ورسولِه، فماتَ فدَخَلَ الجنَّةَ، وما صلَّى للهِ صلاةً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 2569
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - النية في القتال والغزو مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - عمرو بن أقيش جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم