الموسوعة الحديثية


- كُتِبَ على ابنِ آدَمَ نَصيبٌ مِن الزِّنا، أدرَكَ لا مَحالَةَ، فالعَينُ زَنيَتُها النَّظَرُ، ويُصَدِّقُها الأَعراضُ، واللِّسانُ زَنيَتُه المَنطِقُ، والقَلبُ التَّمَنِّي، والفَرْجُ يُصَدِّقُ ما ثَمَّ ويُكَذِّبُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8215
التخريج : أخرجه البخاري (6243) بنحوه، ومسلم (2657) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - حفظ الجوارح قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قدر - وقوع قدر الله وقضائه لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 54)
‌6243- حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم أر شيئا أشبه باللمم من قول أبي هريرة: حدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس: قال: ((ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه)).

[صحيح مسلم] (4/ 2047 )
((21- (‌2657) حدثنا إسحاق بن منصور. أخبرنا أبو هشام المخزومي. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى. مدرك ذلك لا محالة. فالعينان زناهما النظر. والأذنان زناهما الاستماع. واللسان زناه الكلام. واليد زناها البطش. والرجل زناها الخطا. والقلب يهوى ويتمنى. ويصدق ذلك الفرج ويكذبه)).