الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أُتِيَ بالغَنيمةِ قَسَمها على خَمْسةِ أخْماسٍ، ثُمَّ يَقبِضُ بيَدِه قَبْضةً مِن الخُمُسِ أَجْمَعَ، ثُمَّ يَقولُ: "هذا لِلكَعْبةِ"، ثُمَّ يقولُ: "لا تَجعَلوا للهِ نَصيبًا؛ فإنَّ للهِ الآخِرةُ والأُولى"، ثُمَّ يَأخُذُ سَهْمًا لنفْسِه، وسَهْمًا لذي القُرْبى، وسَهْمًا لليَتامى، وسَهْمًا للمَساكينِ، وسَهْمًا لابنِ السَّبيلِ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو العالية | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 3/ 81
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (374) واللفظ له، وابن أبي شيبة (33298)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5356) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنفال غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - مصارف الخمس جهاد - الغنائم وأحكامها جهاد - الفيء والغنيمة

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 275)
374 - حدثنا عمر بن هشام القبطي، حدثنا أبو داود، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالغنيمة قسمها على خمسة أخماس، ثم يقبض بيده قبضة من الخمس أجمع، ثم يقول: هذا للكعبة ، ثم يقول: لا تجعلوا لله نصيبا؛ فإن لله الآخرة والأولى ، ثم يأخذ سهما لنفسه وسهما لذي القربى وسهما لليتامى وسهما للمساكين وسهما لابن السبيل.

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 500)
33298 - حدثنا وكيع قال: ثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العاليةقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالغنيمة فيقسمها على خمسة، فيكون أربعة لمن شهدها ويأخذ الخمس، فيضرب بيده فيه، فما أخذ من شيء جعله للكعبة، وهو سهم الله الذي سمى، ثم يقسم ما بقي على خمسة فيكون سهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسهم لذوي القربى، وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل

شرح معاني الآثار (3/ 276)
5356 - عن أبي العالية كتب علي بن عبد العزيز , حدثني عن أبي عبيد الله , عن حجاج , عن أبي جعفر الرازي , عن الربيع , عن أبي العالية, قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالغنيمة, فيضرب بيده , فما وقع فيها من شيء , جعله للكعبة , وهو سهم بيت الله , ثم يقسم ما بقي على خمسة , فيكون للنبي صلى الله عليه وسلم سهم , ولذي القربى سهم , ولليتامى سهم , وللمساكين سهم , ولابن السبيل سهم قال: والذي جعله للكعبة , هو السهم الذي جعله لله عز وجل , وذهب آخرون إلى ما أضاف الله , جل ثناؤه , إلى نفسه من ذلك , أنه مفتاح كلام , افتتح به ما أمر من قسمة الفيء , وخمس الغنائم فيه , قالوا: وكذلك ما أضافه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , ورووا ذلك عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.