الموسوعة الحديثية


- خرجتُ أَنا وتَليدُ بنُ كِلابٍ اللَّيثيُّ حتَّى أتَينا عبدَ اللَّهِ بنَ عَمرو بنِ العاصِ، وَهوَ يطوفُ بالبيتِ معلِّقًا نَعلَيهِ بيدِهِ فقُلنا لَهُ : هل حضَرتَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ يُكَلِّمُهُ التَّميميُّ يومَ حُنَيْنٍ ؟ قالَ : نعَم، أقبلَ رجلٌ من بَني تَميمٍ، يقالُ لَهُ : ذو الخوَيْصرةِ، فوقفَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وَهوَ يُعطي النَّاسَ، قالَ : يا مُحمَّدُ، قد رأيتُ ما صنعتَ في هذا اليومِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أجلْ، فَكَيفَ رأيتَ ؟ قالَ : لم أرَكَ عدَلتَ قالَ : فغضِبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ قالَ : ويحَكَ، إن لم يَكُنِ العَدلُ عندي، فعندَ من يَكونُ ؟، فقالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ : يا رسولَ اللَّهِ، ألا نَقتلُهُ ؟ قالَ : لا، دَعوهُ، فإنَّهُ سيَكونُ لَهُ شيعةٌ يتعمَّقونَ في الدِّينِ، حتَّى يَخرُجوا منهُ، كما يخرُجُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ، يَنظرُ في النَّصلِ، فلا يوجَدُ شيءٌ، ثمَّ في القَدحِ، فلا يوجَدُ شيءٌ، ثمَّ في الفوقِ فلا يوجَدُ شيءٌ، سبَقَ الفرثَ والدَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو. | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 12/3
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (930)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 186)، والمخلص في ((المخلصيات)) (127) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - قول الرجل للرجل ويلك ونحوه صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - غزوة حنين اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (11/ 613)
7038 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي، حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاصي، وهو يطوف بالبيت، معلقا نعليه بيده، فقلنا له: هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يكلمه التميمي يوم حنين؟ قال: نعم، أقبل رجل من بني تميم، يقال له: ذو الخويصرة، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يعطي الناس، قال: يا محمد، قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل، فكيف رأيت؟ قال: لم أرك عدلت قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ويحك، إن لم يكن العدل عندي، فعند من يكون؟ ، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، ألا نقتله؟ قال: لا، دعوه، فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين، حتى يخرجوا منه، كما يخرج السهم من الرمية، ينظر في النصل، فلا يوجد شيء، ثم في القدح، فلا يوجد شيء، ثم في الفوق فلا يوجد شيء، سبق الفرث والدم قال أبو عبد الرحمن هو عبد الله بن أحمد: أبو عبيدة هذا اسمه محمد، ثقة، وأخوه سلمة بن محمد بن عمار، لم يرو عنه إلا علي بن زيد، ولا نعلم خبره، ومقسم ليس به بأس ولهذا الحديث طرق في هذا المعنى، وطرق أخر في هذا المعنى صحاح، والله سبحانه وتعالى أعلم

السنة لابن أبي عاصم (2/ 454)
930 - حدثنا محمد بن منصور، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي، حتى أتينا عبد الله بن عمرو، وهو يطوف بالبيت، معلقا نعليه بيده، فقلنا له: هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين؟ قال: نعم، أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة، فوقف على رسول الله وهو يعطي الناس قال: يا محمد، قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل، فكيف رأيت؟ قال: لم أرك عدلت. قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون؟ فقال عمر: يا رسول الله، أفلا نقتله؟ قال: لا، دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يجد شيئا، ثم ينظر في القدح فلا يوجد شيء، سبق الفرث والدم

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 186)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي، فلقينا عبد الله بن عمرو بن العاص يطوف بالكعبة معلقا نعليه في يديه، فقلنا له: هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ذو الخويصرة التميمي يكلمه؟ قال: نعم، ثم حدثنا فقال: أتى ذو الخويصرة التميمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم المقاسم بحنين فقال: يا محمد، قد رأيت ما صنعت، قال: وكيف رأيت؟ ، قال: لم أرك عدلت، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون فقال عمر: يا رسول الله، ألا أقوم إليه فأضرب عنقه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه عنك، فإنه سيكون لهذا شيعة يتعمقون في الدين، حتى يمرقوا كما يمرق السهم من الرمية تنظر في النصل فلا تجد شيئا، وتنظر في القدح فلا تجد شيئا، ثم تنظر في الفوق فلا تجد شيئا سبق الفرث والدم وأخبرنا أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس، قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن حسين، قال: أتى ذو الخويصرة التميمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم المقاسم بحنين، فذكره

المخلصيات (1/ 314)
493- (127) أخبرنا محمد قال: حدثنا عبدالله: حدثنا محمد: حدثنا سلمة: حدثنا محمد بن إسحاق: أخبرني أبوعبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم مولى عبدالله بن الحارث بن نوفل قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبدالله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعله بيده، فقلنا له: هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين؟ قال: نعم، أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعطي الناس، فقال: يا محمد، قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل، فكيف رأيت؟ قال: لم أرك عدلت، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ويحك، إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون! . فقال عمر: يا رسول الله ألا تقتله؟ قال: لا، دعوه، فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية، ينظر في النصل فلا يوجد شيء، ثم في القدح فلا يوجد شيء، ثم في الفوق فلا يوجد شيء، سبق الفرث والدم