الموسوعة الحديثية


- تفرَّغوا مِن همومِ الدُّنيا ما استطعتُمْ، فإنَّهُ مَن كانتِ الدُّنيا أَكْبرَ همِّهِ أفشى اللَّه تعالى ضيعتَهُ، وجعلَ فقرَهُ بينَ عينيهِ، ومن كانتِ الآخرةُ أَكْبرَ همِّهِ جمعَ اللَّهُ تعالى لَهُ أمورَهُ، وجعلَ غناهُ في قلبِهِ، وما أقبلَ عبدٌ بقلبِهِ إلى اللَّهِ تعالى إلَّا جعلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ قُلوبَ المؤمنينَ تفِدُ عليهِ بالودِّ والرَّحمةِ، وَكانَ اللَّهُ إليهِ بِكُلِّ خيرٍ أسرَعَ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به جنيد بن العلاء عن محمد بن سعيد
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 1/289
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الزهد)) (167) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5025) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/227) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا رقائق وزهد - من كانت نيته وهمته للدنيا والآخرة
|أصول الحديث