الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ مغازيهِ، فمرَّ بناسٍ مِن مُزَينةَ، فتبِعهُ عبدُ امرأةٍ منهم، فلمَّا كانَ في بعضِ الطَّريقِ لَقيهُ فسلَّمَ عليهِ، قال : فلانٌ ؟ قال : نعَم، قال : ما شأنُك ؟ قال : جئتُ أجاهدُ معَك، قال : أذِنَتْ لَكَ سَيِّدتُك ؟ قال : لا، قال : ارجِعْ
خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن الإسناد
الراوي : الحارث بن عبدالله بن أبي ربيعة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 2/37
التخريج : أخرجه الحاكم (2553)، والبيهقي (18269) مطولا باختلاف يسير، وابن حجر في ((موافقة الخبر الخبر)) (2/37) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - من لا يجب عليه الجهاد جهاد - من يرخص له بالتخلف جهاد - لا يجاهد العبد إلا بإذن سيده
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 129)
: 2553 - أخبرني أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا محبوب بن موسى الأنطاكي، أنبأ أبو إسحاق الفزاري، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي أمية، عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض مغازيه، فمر بأناس من مزينة فاتبعه عبد لامرأة منهم فلما كان في بعض الطريق سلم عليه فقال: فلان؟ قال: نعم، قال: ما شأنك؟ قال: أجاهد معك قال: أذنت لك سيدتك؟ قال: لا. قال: ارجع إليها فأخبرها فإن مثلك مثل عبد لا يصلي، إن مت قبل أن ترجع إليها واقرأ عليها السلام فرجع إليها فأخبرها الخبر، فقالت: آلله هو أمر أن تقرأ علي السلام؟ قال: نعم. قالت: ارجع فجاهد معه. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (9/ 22)
18269- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنى أحمد بن محمد العنزى حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى حدثنا محبوب بن موسى الأنطاكى أخبرنا أبو إسحاق الفزارى عن ابن جريج أخبرنى عبد الله بن أبى أمية عن الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان فى بعض مغازيه فمر بأناس من مزينة فاتبعه عبد لامرأة منهم فلما كان فى بعض الطريق سلم عليه قال : فلان؟ . قال : نعم. قال : ما شأنك؟ . قال : أجاهد معك. قال : أذنت لك سيدتك؟ . قال : لا. قال : ارجع إليها فإن مثلك مثل عبد لا يصلى إن مت قبل أن ترجع إليها واقرأ عليها السلام . فرجع إليها فأخبرها الخبر فقالت : آلله هو أمر أن تقرأ على السلام؟ قال : نعم. قالت : ارجع فجاهد معه.

[موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر] (2/ 37)
: وأنبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك شفاها. أنا علي بن الحسن الأرموي، أنا علي بن أحمد السعدي، عن منصور بن عبد المنعم، أنا محمد بن إسماعيل الفارسي، أنا أحمد بن الحسين، أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان الدارمي. ثنا محبوب بن موسى، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي أمية، عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، ‌فمر ‌بناس ‌من ‌مزينة، فتبعه عبد امرأة منهم، فلما كان في بعض الطريق لقيه فسلم عليه، قال: "فلان؟ " قال: نعم، قال: "ما شأنك؟ " قال: جئت أجاهد معك، قال: "أذنت لك سيدتك؟ " قال: لا، قال: "ارجع". هذا مرسل حسن الإسناد، وقد ذهل الحاكم فأخرجه في المستدرك، كأنه ظن أن الحارث بن عبد الله صحابي، وليس كذلك، وإنما هو تابعي كبير، ولد بعد النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عمر أو عثمان، وله رواية عند مسلم عن عائشة، وكان أبوه من أجلاء الصحابة، واسم أبي ربيعة عمرو بن عبد الله المخزومي، وقد ولي الحارث إمرة البصرة لابن الزبير.