الموسوعة الحديثية


- خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ في نفرٍ من أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وخطَبني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على مولاهُ أسامةَ بنِ زيدٍ وقد كنتُ حُدِّثتُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ من أحبَّني فليحبَّ أسامةَ فلمَّا كلَّمني رسولُ اللَّهِ قلتُ أمري بيدِكَ فانكِحني من شئتَ فقالَ انطلقي إلى أمِّ شريكٍ وأمُّ شريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ منَ الأنصارِ عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ ينزِلُ عليها الضِّيفانُ فقلتُ سأفعلُ قالَ لا تفعلي فإنَّ أمَّ شريكٍ كثيرةُ الضِّيفانِ فإنِّي أكرَهُ أن يسقُطَ عنكِ خمارُكِ أو ينكشِفَ الثَّوبُ عن ساقيكِ فيرى القومُ منكِ بعضَ ما تكرهينَ ولكنِ انتقِلي إلى ابنِ عمِّكِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو بنِ أمِّ مكتومٍ وهوَ رجلٌ من بني فِهرٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3237
التخريج : أخرجه النسائي (3237) واللفظ له، ومسلم (2942)، وأحمد (27324) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - ستر العورة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد نكاح - الوكالة في النكاح نكاح - خطبة النكاح نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (6/ 70)
3237 - أخبرني عبد الرحمن بن محمد بن سلام، قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: سمعت أبي، قال: حدثنا حسين المعلم، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، قال: حدثني عامر بن شراحيل الشعبي، أنه سمع فاطمة بنت قيس، وكانت من المهاجرات الأول، قالت: خطبني عبد الرحمن بن عوف، في نفر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد، وقد كنت حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أمري بيدك، فانكحني من شئت، فقال: انطلقي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية من الأنصار، عظيمة النفقة في سبيل الله عز وجل، ينزل عليها الضيفان، فقلت: سأفعل، قال: لا تفعلي، فإن أم شريك كثيرة الضيفان، فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين، ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو بن أم مكتوم، وهو رجل من بني فهر، فانتقلت إليه مختصر

صحيح مسلم (4/ 2261)
119 - (2942) حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، وحجاج بن الشاعر، كلاهما عن عبد الصمد - واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد - حدثنا أبي، عن جدي، عن الحسين بن ذكوان، حدثنا ابن بريدة، حدثني عامر بن شراحيل الشعبي، شعب همدان، أنه سأل فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس - وكانت من المهاجرات الأول - فقال: حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا تسنديه إلى أحد غيره، فقالت: لئن شئت لأفعلن، فقال لها: أجل حدثيني فقالت: نكحت ابن المغيرة، وهو من خيار شباب قريش يومئذ، فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد، وكنت قد حدثت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من أحبني فليحب أسامة فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أمري بيدك، فأنكحني من شئت، فقال: انتقلي إلى أم شريك وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار، عظيمة النفقة في سبيل الله، ينزل عليها الضيفان، فقلت: سأفعل، فقال: لا تفعلي، إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان، فإني أكره أن يسقط عنك خمارك أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين ولكن انتقلي إلى ابن عمك عبد الله بن عمرو ابن أم مكتوم - وهو رجل من بني فهر، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه - فانتقلت إليه، فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينادي: الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد، فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم

مسند أحمد (45/ 307)
27324 - حدثنا وكيع، عن سفيان، سمعه من أبي بكر بن أبي الجهم، سمعت فاطمة بنت قيس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحللت فآذنيني ، فآذنته، فخطبها معاوية بن أبي سفيان، وأبو الجهم، وأسامة بن زيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما معاوية فرجل ترب لا مال له، وأما أبو الجهم فرجل ضراب للنساء، ولكن أسامة ، قال: فقالت بيدها هكذا: أسامة أسامة تقول: لم ترده، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: طاعة الله وطاعة رسوله خير لك ، فتزوجته فاغتبطته