الموسوعة الحديثية


- قلنا: يا رسولَ اللهِ، ما لنا إذا كُنَّا عندك رَقَّت قُلوبُنا وزهِدْنا في الدُّنيا، وكُنَّا مِن أهْلِ الآخرةِ، فإذا خرَجْنا مِن عندِك، فآنَسْنا أهالِينا وشَمَمْنا أولادَنا، أنكَرْنا أنفُسَنا؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو أنَّكم تكونون إذا خرَجْتم مِن عندي كُنْتم على حالِكم ذلك، لَزارَتْكم الملائكةُ في بُيوتِكم، ولو لم تُذْنِبوا لجاء اللهُ بخلْقٍ جديدٍ؛ كي يُذْنِبوا فيغفِرَ لهم. قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، مِمَّ خُلِقَ الخلْقُ؟ قال: مِن الماءِ. قلْتُ: الجنَّةُ ما بِناؤُها؟ قال: لَبِنَةٌ مِن فِضَّةٍ، ولَبِنَةٌ مِن ذهَبٍ، ومِلاطُها المِسْكُ الأذْفَرُ ، وحصْباؤُها اللُّؤْلُؤُ والياقوتُ، وتُرْبَتُها الزَّعفرانُ، مَن يدخُلُها ينْعَمُ لا يبْأَسُ ، ويَخْلُدُ لا يموتُ، ولا تُبْلى ثِيابُهم، ولا يَفْنى شَبابُهم . ثمَّ قال: ثلاثٌ لا يُرَدُّ دعوتُهم: الإمامُ العادِلُ، والصَّائمُ حين يُفْطِرُ، ودعوةُ المظلومِ يرفَعُها فوق الغَمامِ، ويُفْتَحُ لها أبوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ تبارَكَ وتعالى: وعِزَّتي لأنْصُرَنَّك ولو بعدَ حينٍ.
خلاصة حكم المحدث : ليس إسناده بذاك القوي وليس عندي بمتصل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2526
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - ثياب أهل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- أنَّ حَنْظَلةَ الأُسَيْديَّ -وكان مِن كُتَّابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ، فَقالَ: كيفَ أَنْتَ يا حَنْظَلَةُ؟ قالَ: قُلتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قالَ: سُبْحَانَ اللهِ! ما تَقُولُ؟ قالَ: قُلتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حتَّى كَأنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِن عِندِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، عَافَسْنَا الأزْوَاجَ وَالأوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا، قالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللَّهِ إنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هذا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حتَّى دَخَلْنَا علَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، قُلتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، يا رَسُولَ اللهِ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَما ذَاكَ؟ قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ، تُذَكِّرُنَا بالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حتَّى كَأنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِن عِندِكَ، عَافَسْنَا الأزْوَاجَ وَالأوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ، نَسِينَا كَثِيرًا، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، إنْ لَوْ تَدُومُونَ علَى ما تَكُونُونَ عِندِي وفي الذِّكْرِ، لَصَافَحَتْكُمُ المَلَائِكَةُ علَى فُرُشِكُمْ وفي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.