الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا كان يقالُ له بِلعامُ مجابُ الدَّعوَةِ، وإنَّ موسى أقبل في بني إسرائيلَ يريدُ الأرضَ التي فيها بِلعامُ، فرُعبوا منه رعبًا شديدًا : فأتوا بلعام فقالوا : ادعُ اللَّهَ عليهم. فقال : حتَّى أؤامرَ ربي. فآمر فقيل له : لا تدعُ عليهم فإنهم عبادي، ونبيُّهم معهم : فأهدَوْا له هديَّةً فقبِلها، ثمَّ راجعوه فقال : حتَّى أؤامرَ ربي. فآمرَ فلم يرجع إليه شيءٌ، فقالوا : لو كرِه ربُّك أن تدعوَ عليهم لنهاك كما نهاك في المرَّةِ الأولى. : فأخذ يدعو عليهم فيجري على لسانِهِ الدعاءُ على قومِهِ، وإذا أراد أن يدعو لقومه دعا أن يفتح لموسى وجيشِهِ، فلاوموه، فقال : ما يجري على لساني إلا هكذَا، ولكن سأدلُّكم على أمرٍ عسى أن يكونَ فيه هلاكُهم، إنَّ الله يبغض الزِّنا، وإنهم إذا وقعوا في الزنا هلَكوا. فأخرِجوا النساء فلتستقبِلْهم، فإنهم قومٌ مسافِرون، فعسى أن يزنوا فيهلكوا. ففعلوا : فوقعوا في الزنا، فأرسل الله على بني إسرائيل الطَّاعونَ فمات منهم سبعون ألفًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد الإسناد وله عند ابن جرير طرق أخرى مرسلة يشد بعضها بعضا
الراوي : سيار الشامي | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند الصفحة أو الرقم : 2/713
التخريج : أخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (10/ 576: 578) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - القصص علم - رواية حديث أهل الكتاب إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث