الموسوعة الحديثية


- ألا أُخبركم بأبخلِ الناسِ ؟ !. قالوا : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : من ذُكِرتُ عندَه فلم يُصلِّ عليَّ، فذلك أبخلُ الناسِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1684
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (2/332) واللفظ له، وأخرجه الحارث كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (53)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (68/117) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - من ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 195)
: 53 - حدثنا يونس بن محمد، ثنا حماد، عن معبد بن هلال العنزي قال: حدثني رجل، في مسجد دمشق عن عوف بن مالك، عن أبي ذر أنه قعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو قعد إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أصليت الضحى؟ قلت: لا ، قال: قم فأذن وصل ركعتين ، قال: فقمت وصليت ركعتين ثم جئت قال: " يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين: الجن والإنس قلت: يا رسول الله وهل للإنس من شياطين؟ قال: نعم ثم قال: أخبرك بكنز من كنوز الجنة؟ قلت: نعم يا رسول الله فما هو قال: لا حول ولا قوة إلا بالله فقلت: يا رسول الله فما الصلاة؟ قال: خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر قلت: " فما الصوم؟ قال: فرض مجزئ " قلت: فما الصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قلت: أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل ويسر إلى فقير قلت: فأي آي أنزل عليك أعظم قال: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] قلت: كم المرسلون؟ قال: ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا قلت: أرأيت آدم كان نبيا مكلما قال: نعم كان نبيا مكلما قال: ثم قال: إن ‌أبخل ‌الناس لمن ذكرت عنده فلم يصل علي "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (68/ 117)
: أخبرتنا به بتمامه أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ انا أبو يعلي أحمد بن علي ثنا هدبة نا حماد بن سلمة عن معبد العنزي عن رجل من أهل دمشق عن عوف بن مالك عن أبي ذر أنه جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له يا أبا ذر هل صليت الضحى أو الضحاء قال لا قال قم فصل ركعتين فقام فصلى ثم جلس فقال له يا أبا ذر نعوذ بالله من شياطين الإنس والجن قال قلت يا رسول الله للإنس شياطين قال نعم قال يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قال قلت نعم قال قلت ما هو قال لا حول ولا قوة إلآ بالله قال قلت يا رسول الله فالصلاة قال خير موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر قال فالصوم قال فرض مجزى قال فالصدقة قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال قلت فأي الصدقة أفضل قال جهد المقل أوسر إلى فقير قال قلت فأيما أنزل به عليك أعظم قال " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " حتى فرغ من الآية قال قلت كم المرسلون قال ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا قال قلت فآدم كان نبيا قال نعم مكلما قال ثم قال أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي