الموسوعة الحديثية


- من غدا يريدُ العلمَ يتعلَّمُه لله؛ فتح اللهُ له بابًا إلى الجنةِ، وفَرشتْ له الملائكةُ أكتافَها، وصلَّت عليه ملائكةُ السمواتِ، وحيتانُ البحرِ، وللعالِم من الفضلِ على العابدِ كالقمرِ ليلةَ البدرِ على أصغرِ كوكبٍ في السماء، والعلماءُ ورثةُ الأنبياءِ، إنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، ولكنهم وَرَّثوا العلمَ، فمن أخذه أخذَ بحظٍّ وافرٍ ، وموتُ العالمِ مصيبةٌ لا تُجبَرُ، وثُلمةٌ لا تُسَدُّ، وهو نجمٌ طُمِسَ، وموتُ قبيلةٍ أيسرُ من موتِ عالِمٍ

الصحيح البديل:


- إنَّ اللَّهَ لا يَنْزِعُ العِلْمَ بَعْدَ أنْ أعْطاكُمُوهُ انْتِزاعًا، ولَكِنْ يَنْتَزِعُهُ منهمْ مع قَبْضِ العُلَماءِ بعِلْمِهِمْ، فَيَبْقَى ناسٌ جُهّالٌ، يُسْتَفْتَوْنَ فيُفْتُونَ برَأْيِهِمْ، فيُضِلُّونَ ويَضِلُّونَ، فَحَدَّثْتُ به عائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ إنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ عَمْرٍو حَجَّ بَعْدُ فقالَتْ: يا ابْنَ أُخْتي انْطَلِقْ إلى عبدِ اللَّهِ فاسْتَثْبِتْ لي منه الذي حَدَّثْتَنِي عنْه، فَجِئْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَحدَّثَني به كَنَحْوِ ما حدَّثَني، فأتَيْتُ عائِشَةَ فأخْبَرْتُها فَعَجِبَتْ فقالَتْ: واللَّهِ لقَدْ حَفِظَ عبدُ اللَّهِ بنُ عَمْرٍو.