الموسوعة الحديثية


- نَشَر اللهُ عَبدَينِ مِن عِبادِه أكثَرَ لهما مِنَ المالِ والوَلَدِ، فقال لأحَدِهما: أي فُلانُ بنَ فُلانٍ، قال: لبَّيكَ رَبِّ وسَعدَيك، قال: ألم أُكثِرْ لك مِنَ المالِ والولَدِ؟ قال: بَلى أي رَبِّ، قال: فكَيف صَنَعتَ فيما آتَيتُك؟ قال: تَرَكتُه لولدي مَخافةَ العَيلةِ عليهم، قال: أمَا إنَّك لو تَعلمُ العِلمَ لضَحِكتَ قَليلًا ولبَكَيتَ كَثيرًا، أمَا إنَّ الذي تَخَوَّفتَ عليهم قد أنزَلتُه بهم، ويَقولُ للآخَرِ: أي فُلانُ بنَ فُلانٍ، فيَقولُ: لبَّيكَ أي رَبِّ وسَعدَيك، قال: ألم أُكثِرْ لك مِنَ المالِ والوَلَدِ؟ قال: بَلى أي رَبِّ، قال: فكَيف صَنَعتَ فيما آتَيتُك؟ قال: أنفقتُه في طاعَتِك، ووثقتُ لوَلَدي مِن بَعدي بحُسنِ عَدلِك، فقال: أمَا إنَّك لو تَعلمُ العِلمَ لضَحِكتَ كَثيرًا ولبَكَيتَ قَليلًا، أمَا إنَّ الذي وَثقتَ لهم قد أنزَلتُه بهم
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن الأعمش إلا المفضل بن يونس الزاهد الكوفي، ولا عن المفضل إلا الأوزاعي، ولا عن الأوزاعي إلا يوسف. تفرد به محمد
الراوي : عَبد اللهِ بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 614
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - حسن الظن بالله رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله