الموسوعة الحديثية


- جاء صُبيغُ التَميمِي إلى عمرَ فسألهُ عن الذارِياتِ الحديث وفيه : فأمر به عُمَر فضُرِبَ مائة سوطٍ، فلما برئ دعاهُ فضربهُ مائةً أخرى، ثم حمله على قَتَبٍ وكتب إلى أبي موسى : حرّم على الناسِ مجالستهُ، فلم يزلْ كذلك حتى أتَى أبا موسى فحلفَ لهُ أنه لا يجدُ في نَفْسِهِ شيئا، فكتبَ إلى عمرَ، فكتبَ إليهِ : خَلّ بينهُ وبينَ الناسِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه ابن أبي سبرة] ضعيف والراوي عنه أضعف منه
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 2/199
التخريج : أخرجه البزار (299) واللفظ له، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (717)، والآجري في ((الشريعة)) (1/ 481) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الزجر بالهجر اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه تفسير آيات - سورة الذاريات حدود - التعزير ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 423)
: 299 - حدثنا إبراهيم بن هاني قال: نا ‌سعيد بن سلام العطار، قال: نا أبو بكر بن أبي سبرة، عن يحيى بن ‌سعيد، عن ‌سعيد بن ‌المسيب، قال: ‌جاء ‌صبيغ ‌التميمي ‌إلى ‌عمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن {الذاريات ذروا} [الذاريات: 1] ، قال: هي الرياح ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته. قال: فأخبرني عن {الحاملات وقرا} قال: هي السحاب، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته. قال: فأخبرني عن {المقسمات أمرا} ، قال: هي الملائكة، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته قال: فأخبرني عن {الجاريات يسرا} ، قال: هي السفن، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته " قال: ثم أمر به فضرب مائة وجعله في بيت، فلما برئ دعا به فضربه مائة أخرى وحمله على قتب وكتب إلى أبي موسى الأشعري: امنع الناس من مجالسته، فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له بالأيمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا، فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب عمر: ما أخاله إلا قد صدق، فخل بينه وبين مجالسته الناس " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه، وإنما أتى من أبي بكر بن أبي سبرة فيما أحسب لأن أبا بكر لين الحديث ‌وسعيد بن سلام لم يكن من أصحاب الحديث، وإنما ذكرت هذا الحديث إذ لم أحفظه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، فذكرته وبينت العلة فيه

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 446)
: 717 - حدثنا عبد الله، قثنا أبي، قثنا مكي بن إبراهيم قثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد أنه قال: أتى إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ‌إنا ‌لقينا ‌رجلا ‌يسأل ‌عن ‌تأويل القرآن، فقال: اللهم أمكني منه، قال: فبينا عمر ذات يوم جالس يغدي الناس إذ جاءه وعليه ثياب وعمامة، فغداه، ثم إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين، {والذاريات ذروا فالحاملات وقرا} [الذاريات: 2] ، قال عمر: أنت هو؟ فمال إليه وحسر عن ذراعيه، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، ثم قال: واحملوه حتى تقدموه بلاده، ثم ليقم خطيبا ثم ليقل: إن صبيغا ابتغى العلم فأخطأ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك، وكان سيد قومه.

الشريعة للآجري (1/ 481)
: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد قال: أتي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين، ‌إنا ‌لقينا ‌رجلا ‌يسأل ‌عن ‌تأويل القرآن، فقال: اللهم أمكني منه قال: فبينا عمر ذات يوم يغدي الناس، إذ جاءه رجل عليه ثياب وعمامة يتغدى حتى إذا فرغ قال: يا أمير المؤمنين {والذاريات ذروا، فالحاملات وقرا} [الذاريات: 2] فقال عمر: أنت هو؟ فقام إليه فحسر عن ذراعيه فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته، فقال: " والذي نفس عمر بيده، لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك، ألبسوه ثيابه، واحملوه على قتب، ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلاده، ثم ليقم خطيبا، ثم ليقل: إن صبيغا طلب العلم فأخطأه فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك وكان سيد قومه