الموسوعة الحديثية


- يا أبا ذَرٍّ ! أَتَرَى أنَّ كثرةَ المالِ هو الغِنَى ؟ إنما الغِنَى غِنَى القلبِ، والفقرُ فقرُ القلبِ، مَن كان الغِنَى في قلبِه، فلا يَضُرُّه ما لَقِيَ من الدنيا، ومَن كان الفقرُ في قلبِه، فلا يُغْنِيهِ ما أُكْثِرَ له في الدنيا، وإنما يَضُرُّ نَفْسَه شُحُّها

أحاديث مشابهة:


- يا أبا ذرٍّ أترى كثرةَ المالِ هو الغِنى ؟ قلتُ نعم يا رسولَ اللهِ ، قال : أفترى قِلَّةَ المالِ هو الفقرُ ؟ قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ ، قال : إنما الغِنى غنى القلبِ ، والفقرُ فقرُ القلبِ

- يا أبا ذرٍّ ! أترى كثرةَ المالِ هو الغِنى ؟ . قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : فترى قِلَّةَ المالِ هو الفقرُ ؟ قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنما الغِنى غِنى القلبِ ، والفقرُ فقرُ القلبِ

- أَفَتَرى قِلَّةَ المالِ هو الفقرَ ؟ . قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ ! قال : إنما الغنى غنى القلبِ ، و الفقرُ فقرُ القلبِ

- يا أبا ذَرٍّ ! أتَرَى كَثْرةَ المالِ هو الغِنَى ؟ قلتُ : نَعمْ يا رسولَ اللهِ ! قال : فَتَرَى قِلَّةَ المالِ هو الفقرَ ؟ قُلتُ : نَعمْ يا رسولَ اللهِ ! قال : إنَّما الغِنَى غِنَى القلبِ ، والفَقْرُ فَقْرُ القلبِ ثُمَّ سأَلَنِي عن رجلٍ من قُريْشٍ قال : هل تَعرِفُ فلانًا ؟ قُلتُ : نَعمْ يا رسولَ اللهِ ! قال : فكيفَ تَراهُ – أو تُراهُ ؟ قُلتُ : إذا سَألَ أُعطِىَ ، وإذا حَضَرَ أُدْخِلَ قال : ثُمَّ سَأَلَنِي عن رجلٍ من أهلِ الصُّفَّةِ ، فقال : هل تعرِفُ فلانًا ؟ ( قُلتُ : لا واللهِ ما أعرِفُهُ يا رسولَ اللهِ ! فما زالَ يُحَلِّيهِ ويَنْعتُه حتى عرفتُه فقلتُ : قد عرفتُه يا رسولَ اللهِ ! قال : فكيفَ تَراهُ – أو تُراهُ ؟ قُلتُ : هو رجلٌ مِسكينٌ من أهلِ الصُّفَّةِ قال : فهُو خيرٌ من طِلاعِ الأرضِ من الآخَرِ. قُلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أفَلا يُعطَى من بعضِ ما يُعطَى الآخَرُ ؟ فقال : إذا أُعطِيَ خيرًا فهُو أهلُه ، وإذا صُرِفَ عنهُ فقدْ أُعطِيَ حَسنةً

- ( يا أبا ذرٍّ أترى كثرةَ المالِ هو الغِنى ) ؟ قُلْتُ : نَعم يا رسولَ اللهِ قال : ( فترى قلَّةَ المالِ هو الفقرَ ) ؟ قُلْتُ : نَعم يا رسولَ اللهِ قال : ( إنَّما الغِنى غِنى القلبِ والفقرُ فقرُ القلبِ ) ثمَّ سأَلني عن رجُلٍ مِن قُرَيشٍ فقال : ( هل تعرِفُ فُلانًا ) ؟ قُلْتُ : نَعم يا رسولَ اللهِ قال : ( فكيف تراه وتراه ؟ ) قُلْتُ : إذا سأَل أُعطِيَ وإذا حضَر أُدخِل ثمَّ سأَلني عن رجُلٍ مِن أهلِ الصُّفَّةِ فقال : ( هل تعرِفُ فُلانًا ؟ ) قُلْتُ : لا واللهِ ما أعرِفُه يا رسولَ اللهِ قال : فما زال يُحلِّيه وينعَتُه حتَّى عرَفْتُه فقُلْتُ : قد عرَفْتُه يا رسولَ اللهِ قال : ( فكيف تراه أو تراه ؟ ) قُلْتُ : رجُلٌ مِسكينٌ مِن أهلِ الصُّفَّةِ فقال : ( هو خيرٌ مِن طِلاعِ الأرضِ مِن الآخَرِ ) قُلْتُ : يا رسولَ اللهِ أفلا يُعطَى مِن بعضِ ما يُعطَى الآخَرُ ؟ فقال : ( إذا أُعطِيَ خيرًا فهو أهلُه وإنْ صُرِف عنه فقد أُعطِيَ حسَنةً )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 685
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء إحسان - صلاح القلوب
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث