الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُ يومينِ مِن كلِّ جُمعةٍ، لا يَدعُهُما فقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، رأيتُكَ لا تدَعُ صومَ يومينِ مِن كلِّ جمعةٍ قالَ أيُّ يومَينِ ؟ قُلتُ: يومَ الاثنينِ ويَومَ الخميسِ، قالَ: ذاكَ يومانِ، تُعرَضُ فيهما الأَعْمالُ على ربِّ العالمينَ، فأُحبُّ أن يُعرَضَ عَملي وأَنا صائمٌ وما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُ شَهْرًا، ما يَصومُ مِن شَعبانَ، فَقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، رأيتُكَ تَصومُ مِن شعبانَ، ما لا تَصومُ مِن غيرِهِ منَ الشُّهورِ قالَ هوَ شَهْرٌ يَغفلُ النَّاسُ عنهُ، بينَ رجَبٍ ورمَضانَ، وَهوَ شَهْرُ ترفعُ فيهِ الأعمالُ إلى رَبِّ العالمينَ، فأُحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ
خلاصة حكم المحدث : طريقه حسن
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 8/453
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - صيام شعبان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم