الموسوعة الحديثية


- فماتَ بِشرُ بنُ البراءِ بنِ مَعْرورٍ؛ فأرسَلَ إلى اليهوديَّةِ: ما حمَلَكِ على الذي صنَعْتِ؟ فذكَرَ نحْوَ حديثِ جابرٍ؛ فأمَرَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُتِلَتْ، ولم يَذْكُرِ الحِجامةَ.

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 175)
4513- حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أن أم مبشر، قالت للنبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: ما يتهم بك يا رسول الله؟ فإني لا أتهم بابني شيئا إلا الشاة المسمومة التي أكل معك بخيبر، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((وأنا لا أتهم بنفسي إلا ذلك، فهذا أوان قطعت أبهري)) قال أبو داود: (( وربما حدث عبد الرزاق، بهذا الحديث مرسلا عن معمر، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وربما حدث به عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وذكر عبد الرزاق أن معمرا كان يحدثهم بالحديث مرة مرسلا فيكتبونه، ويحدثهم مرة به فيسنده فيكتبونه، وكل صحيح عندنا، قال عبد الرزاق: فلما قدم ابن المبارك على معمر أسند له معمر أحاديث كان يوقفها)). [سنن أبي داود] (4/ 175) ((4514- حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أمه أم مبشر، قال أبو سعيد بن الأعرابي: كذا قال: عن أمه والصواب عن أبيه، عن أم مبشر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر معنى حديث مخلد بن خالد، نحو حديث جابر قال: فمات بشر بن البراء بن معرور فأرسل إلى اليهودية فقال: ما حملك على الذي صنعت فذكر نحو حديث جابر فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ولم يذكر الحجامة)).