الموسوعة الحديثية


- من عمل عملًا رياءً ؛ لم يُكتب لا له ولا عليهِ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5249
التخريج : أخرجه البزار (2663)، والبيهقي في ((الشعب)) (6436)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/ 314) في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة عقيدة - صحائف الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 106)
2663 - حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أخبرنا محمد بن السائب، في قول الله تبارك وتعالى {من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} فقال: حدثني أبو صالح، قال: كان عبد الرحمن بن غنم في مسجد دمشق في نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم معاذ بن جبل، فقال عبد الرحمن بن غنم: يا أيها الناس، إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي، فقال معاذ: اللهم غفرا، فقال: يا معاذ، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صام رياء فقد أشرك، ومن تصدق رياء فقد أشرك، ومن صلى رياء فقد أشرك ، قال: بلى، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تلا هذه الآية {من كان يرجو لقاء ربه} الآية، فشق ذلك على القوم، واشتد عليهم فقال: ألا أفرجها عنكم؟ ، قالوا: بلى، فرج الله عنك الهم، والأذى، فقال: " هي مثل الآية التي في الروم، {وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله} [الروم: 39] الآية، من عمل عملا رياء لم يكتب له لم يكتب عليه لا له ولا عليه "

شعب الإيمان (9/ 170)
6436 - وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى، قال: نا أبو العباس الأصم، نا يحيى بن أبي طالب، قال: قال أبو نصر يعني عبد الوهاب سئل الكلبي وأنا شاهد عن قول الله عز وجل: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [الكهف: 110]، فقال: نا أبو صالح، عن عبد الرحمن بن غنم، أنه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم معاذ بن جبل، فقال عبد الرحمن: يا أيها الناس، إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي. فقال معاذ بن جبل: اللهم غفرا، أوما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حيث ودعنا: " إن الشيطان قد أيئس أن يعبد في جزيرتكم هذه، ولكن يطاع فيما تحتقرون من أعمالكم فقد رضي "، فقال عبد الرحمن: أنشدك الله يا معاذ فقد رضي؟ فقال عبد الرحمن: أنشدك الله يا معاذ، أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من صام رياء فقد أشرك، ومن تصدق رياء فقد أشرك، ومن صلى رياء فقد أشرك؟ " فقال معاذ: لما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {فمن كان يرجو لقاء ربه} [الكهف: 110]، الآية، قال: فشق على القوم ذلك واشتد عليهم، فقال صلى الله عليه وسلم: " أفلا أفرجها عنكم؟ " فقالوا: بلى يا رسول الله، فرج الله عنك الهم والأذى. قال: " هي مثل الآية التي في الروم: {وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله} [الروم: 39]، فقال صلى الله عليه وسلم: " من عمل رياء لم يكتب له ولا عليه ". قال الإمام أحمد رحمه الله: وهذا إن صح يشهد لما اختاره الحليمي من الوجه الآخر، وقوله فقد أشرك يريد والله أعلم فقد أشرك في إرادته بعمله غير الله، فيقول الله عز وجل: " أنا منه بريء وهو للذي أشرك "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (35/ 314)
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر انا أبو بكر البيهقي انا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى ح وأخبرنا أبو القاسم الجنيد بن محمد بن علي القايني انا أبو الفضل محمد بن احمد بن أبي جعفر الطبسي انا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا ح وأخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد انا شجاع بن علي انا أبو عبد الله بن منده انا محمد بن يعقوب الأصم نا يحيى بن أبي طالب قال قال أبو نصر يعني عبد الوهاب وفي حديث الجنيد قال عبد الوهاب بن عطاء الخفاف سئل الكلبي وانا شاهد عن قول الله " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا " فقال نا أبو صالح عن عبد الرحمن بن غنم وفي حديث الجنيد عبد الرحمن بن عمر وهو خطأ انه كان في مسجد دمشق مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم) فيهم معاذ بن جبل فقال عبد الرحمن يا أيها الناس ان اخوف ما [اخاف] عليكم الشرك الخفي فقال معاذ بن جبل اللهم غفرا أو ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول حيث ودعنا ان الشيطان قد يئس ان يعبد في جزيرتكم هذه ولكن يطاع فيما تحتقرون وفي حديث الجنيد تحقرون من اعمالكم فقد رضي فقال عبد الرحمن انشدك الله يا معاذ اما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من صام رياء فقد أشرك ومن تصدق رياء فقد أشرك ومن صلى رياء فقد أشرك فقال معاذ لما تلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هذه الآية " فمن كان يرجو لقاء ربه " قال فشق على القوم ذلك واشتد عليهم فقال (صلى الله عليه وسلم) أولا أفرجها عنكم قال فقالوا بلى يارسول الله فرج الله عنك الهم والأذى قال هي مثل الآية التى في الروم " وما آتيتم من ربا ليربو في اموال الناس فلا يربوا عند الله " فقال (صلى الله عليه وسلم) من عمل رياء لم يكتب له ولا عليه