الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ، أرأيْتَ إنْ لَقِيتُ رجُلًا منَ الكُفَّارِ فقاتَلني، فضرَب إحدى يدَيَّ بالسَّيفِ فقطَعها، ثمَّ لاذ منِّي بشجرةٍ ، فقال: أسلَمْتُ للهِ، أأقتُلُهُ يا رسولَ اللهِ بعدَ أنْ قالها؟ قال: لا تقتُلْهُ، فإنْ تقتُلْهُ فإنَّه بمنزِلَتِكَ قبلَ أنْ تقتُلَهُ، وأنتَ بمنزِلَتِهِ قبلَ أنْ يقولَ كلمتَهُ التي قال.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : المقداد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 941
التخريج : أخرجه مسلم (95) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - قتال الناس حتى يسلموا إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 95 )
: 155 - (‌95) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ متقارب) أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن المقداد بن الأسود؛ أنه أخبره أنه قال: يا رسول الله! أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار. فقاتلني. فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها. ثم لاذ مني بشجرة، فقال: أسلمت لله. أفأقتله يا رسول الله! بعد أن قالها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقتله قال فقلت: يا رسول الله! إنه قد قطع يدي. ثم قال ذلك بعد أن قطعها. أفأقتله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقتله. فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال".

[صحيح مسلم] (1/ 96 )
: 156 - (95) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر. ح وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي. ح وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج، جمعا عن الزهري، بهذا الإسناد. أما الأوزاعي وابن جريج ففي حديثهما قال: أسلمت لله. كما قال الليث في حديثه. وأما معمر ففي حديثه: فلما أهويت لأقتله قال: لا إله إلا الله.

[صحيح مسلم] (1/ 96 )
: 157 - (95) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب. قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي، ثم الجندعي؛ أن عبيد الله بن عدي الخيار أخبره؛ أن المقداد بن عمرو وابن الأسود الكندي، وكان حليفا لبني زهرة، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: يا رسول الله! أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار؟ ثم ذكر بمثل حديث الليث.