الموسوعة الحديثية


- وفي هذا اليومِ قُتِلَ السيِّدُ الأميرُ، رَيحانةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، سيِّدُ شبابِ أهلِ الجَنَّةِ، أبو عبدِ اللهِ الحُسَينُ بنُ فاطمةَ البتولِ، يومُ الجُمُعةِ، وقيل: يومُ السبتِ، سَنَةَ إحدى وسِتين، بالطَّفِّ بكَربَلاءَ، وهو ابنُ ستٍّ وخمسين سَنَةً، ولما أحاطوا بالحُسَينِ عليه السَّلامُ، قام في أصحابِه خطيبًا، فحَمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، ثم قال: قد نَزَلَ بي من الأمرِ ما تَرَوْنَ، وإنَّ الدُّنيا قد تغيَّرتْ وتنكَّرتْ، وأدبَرَ معروفُها، وانشمر حتى لم يبقَ منها إلا صُبابةٌ كصُبابةِ الإناءِ، وإلَّا خسيُس عيشٍ كالمرعى الوَبيلِ، أَلَا تَرَوْنَ الحقَّ لا يُعمَلُ به، والباطِلَ لا يُتَناهى عنه، ليَرغَبَ المُؤمِنُ في لقاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وإنِّي لا أرى الموتَ إلَّا سعادةً، والحياةَ مع الظالِمين إلَّا ندمًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسين بن زبالة وهو ضعيف جدا، بل كذبه غير واحد، وقالوا: كان يضع الحديث
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 8/ 44
التخريج : أخرجه الطبراني (3/114) (2842)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/39)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/217) عن محمد بن الحسن.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح فتن - ما يفعل في الفتن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث