الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ عليهِ السلامُ صلى بذي الحليفةِ ركعتينِ عند إحرامِه
خلاصة حكم المحدث : غريب عن جابر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 3/20
التخريج : أخرجه النسائي (2756)، وابن خزيمة (2603) بنحوه، وابن حبان (3943) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حج - الصلاة عند الإحرام ومتى يهل حج - الصلاة في مسجد ذي الحليفة حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - مواقيت الحج والعمرة الزمانية والمكانية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 162)
2756 - أخبرني عمران بن يزيد، قال: أنبأنا شعيب، قال: أخبرني ابن جريج، قال: سمعت جعفر بن محمد يحدث، عن أبيه، عن جابر في حجة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أتى ذا الحليفة، صلى وهو صامت حتى أتى البيداء

صحيح ابن خزيمة (4/ 164)
2603 - ثنا علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع سنين لم يحج، ثم أذن بالحج، فقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم يحب أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويفعل كما يفعل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى مسجد ذي الحليفة فصلى فيه، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركب معه بشر كثير ركبان ومشاة كلهم يحب أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظهر على البيداء، فأهل ونحن لا ننوي إلا الحج لا نعرف العمرة، فنظرت أمامي، وعن يميني وعن شمالي وخلفي مد البصر ركبان ومشاة كلهم يحب أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم "

صحيح ابن حبان (9/ 250)
3943 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا العباس بن الوليد النرسي، قال: حدثنا وهيب بن خالد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا بالمدينة، لم يحج، ثم أذن في الناس بالخروج، فلما جاء ذا الحليفة صلى بذي الحليفة، وولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اغتسلي، واستثفري بثوب وأهلي، قال: ففعلت، فلما اطمأن صدر راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم على ظهر البيداء، أهل وأهللنا، لا نعرف إلا الحج، وله خرجنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، والقرآن ينزل عليه، وهو يعرف تأويله، وإنما يفعل ما أمر به قال جابر: فنظرت بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي مد بصري، والناس مشاة وركبان، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ، فلما قدمنا مكة، بدأ فاستلم الركن، ثم سعى ثلاثة أطواف، ومشى أربعا، فلما فرغ من طوافه انطلق إلى المقام، فقال: قال الله: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [[البقرة: 125]] ، فصلى خلف مقام إبراهيم ركعتين، ثم انطلق إلى الركن فاستلمه، ثم انطلق إلى الصفا، فقال: نبدأ بما بدأ الله به {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [[البقرة: 158]]، فرقي على الصفا حتى بدا له البيت، فكبر ثلاثا، وقال: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير ثلاثا، ثم دعا، ثم هبط من الصفا، فمشى حتى إذا تصوبت قدماه في بطن المسيل سعى حتى إذا صعدت قدماه من بطن المسيل، مشى إلى المروة، فرقي على المروة حتى بدا له البيت، فقال مثل ما قال على الصفا، فطاف سبعا، وقال: من لم يكن معه هدي فليحل، ومن كان معه هدي فليقم على إحرامه، فإني لولا أن معي هديا لتحللت، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لأهللت بعمرة قال: وقدم علي من اليمن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: بأي شيء أهللت يا علي؟ ، قال: قلت: اللهم إني أهل بما أهل به رسولك، قال: فإن معي هديا، فلا تحل، قال علي: فدخلت على فاطمة وقد اكتحلت، ولبست ثياب صبغ، فقلت: من أمرك بهذا؟، فقالت لي: أمرني أبي صلى الله عليه وسلم، قال: فكان علي يقول بالعراق: فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم محرشا على فاطمة مستثبتا في الذي، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدقت، أنا أمرتها، قال: ونحر رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة بدنة من ذلك بيده ثلاثا وستين، ونحر علي ما غبر، ثم أخذ من كل بدنة قطعة فطبخ جميعا، فأكلا من اللحم، وشربا من المرق، فقال سراقة بن مالك بن جعشم: ألعامنا هذا أم للأبد؟، قال: لا بل للأبد، دخلت العمرة في الحج وشبك بين أصابعه قال أبو حاتم رضي الله عنه: العلة في نحر المصطفى صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين بدنة بيده دون ما وراء هذا العدد أن له في ذلك اليوم كانت ثلاثا وستين سنة، ونحر لكل سنة من سنيه بدنة بيده، وأمر عليا بالباقي، فنحرها