الموسوعة الحديثية


- المسجدُ بيتُ كلِّ تقيٍّ [وتَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَن كانَ المسجِدُ بيتَهُ بالرَّوحِ والرَّحمةِ والجوازِ على الصِّراطِ إلى رِضوانِ اللَّهِ إلى الجنَّةِ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد الحميد لا يدرى من ذا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/546
التخريج : أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (72) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10657)، والديلمي في ((الفردوس)) (6655) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله مساجد ومواضع الصلاة - توطن المساجد مساجد ومواضع الصلاة - فضل الذهاب إلى المسجد للصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشهاب القضاعي (1/ 77)
: 72 - أخبرنا أبو القاسم يحيى بن علي الصواف، ثنا أحمد بن محمد الخياش، ثنا إسحاق هو ابن إبراهيم بن يونس، ثنا الربيع بن ثعلب، ثنا إسماعيل بن عياش، عن مطعم بن المقدام وغيره، عن محمد بن واسع، قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان: أما بعد يا أخي فاغتنم صحتك قبل سقمك، وفراغك قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع أحد من الناس رده، ويا أخي اغتنم دعوة المؤمن المبتلى، ويا أخي وليكن المسجد بيتك، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المسجد بيت كل تقي

شعب الإيمان (7/ 379)
10657 - أخبرنا أبو نصر بن عبد العزيز بن قتادة نا أبو الفضل بن حمرويه نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا إسماعيل بن عياش حدثني محمد بن مقدام الصغاني عن محمد بن واسع قال كتب أبو الدرداء إلى سلمان أما بعد يا أخي اغتنم صحتك و فراغك من قبل أن ينزل بك من البلاء ما لا يستطيع أحد من الناس رده يا أخي اغتنم دعوة المؤمن المبتلي و يا أخي ليكن المسجد بيتك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : المسجد بيت كل تقي و قد ضمن الله لمن كانت المساجد بيوتهم بالروح و الراحة و الجواز على الصراط إلى رضوان الرب و يا أخي أدن اليتيم منك و امسح برأسه و الطف به و أطعمه من طعامك فإن ذلك يلين قلبك و تدرك حاجتك و يا أخي إياك أن تجمع من الدنيا ما لا يؤدي شكره فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يؤتى بصاحب المال الذي أطاع الله فيه و ماله بين يديه كلما تكفأ به الصراط فقال له ماله : امض فقد أديت حق الله في ثم يجاء بصاحب المال الذي لم يطع الله فيه و ماله بين كتفيه كلما تكفأ به الصراط قال له ماله : ويلك ألا أديت حق الله في فما يزال كذلك حتى يدعو بالويل و الثبور و يا أخي إني أنبئت أنك ابتعت خادما و إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : العبد من الله و هو منه ما لم يخدم فإذا خدم وقع عليه الحساب و إن أم الدرداء سألتني أن أشتري لها خادما و كنت بذلك موسرا و إني خفت الحساب و يا أخي آن لي و لك أن نتقي الله غدا و لا حساب علينا و إنا عشنا بعد نبينا صلى الله عليه و سلم دهرا طويلا و الله أعلم بما أحدثنا و السلام