الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ من الأنصارِ فقال يا رسولَ اللهِ إذا حضرتْ جنازةٌ وحضر مجلسُ علمٍ أيُّهما أحبُّ إليك أن أشهدَ فقال إن كان للجنازةِ من يتبعُها ويدفنُها فإنَّ حضورَ مجلسِ عالمٍ خيرٌ من حضورِ ألفِ جنازةٍ تُشَيِّعُها ومن حضورِ ألفِ مريضٍ تعودُه ومن قيامِ ألفِ ليلةٍ للصلاةِ ومن ألفِ يومٍ تصومُها ومن ألفِ درهمٍ تتصدقُ به ومن ألفِ حجةٍ سوى الفرضِ ومن ألفِ غزوةٍ سوى الواجبِ وأين تقعُ هذه المشاهدُ من مشهدِ عالمٍ أمَا علِمْتَ أنَّ اللهَ تعالى يُطاعُ بالعلمِ ويُعبدُ بالعلمِ وخيرُ الدنيا والآخرةِ من العلمِ وشرُّ الدنيا والآخرةِ من الجهلِ فقال رجلٌ قراءةُ القرآنِ قال ويْحَكَ وما قراءةُ القرآنِ بغيرِ علْمٍ وما الحجُّ بغيرِ علْمٍ وما الجمعةُ بغيرِ علْمٍ أمَا علِمْتَ أنَّ السنةَ تقضي على القرآنِ وأنَّ القرآنَ لا يقضي على السنةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن عراق الكناني | المصدر : تنزيه الشريعة الصفحة أو الرقم : 1/253
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/223)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة جنائز وموت - اتباع الجنائز علم - الحث على طلب العلم علم - فضل العلم علم - فضل مجالس العلم والذكر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 223)
: روى محمد بن علي بن عمر المذكر قال حدثنا إسحاق بن الجعد قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي قال حدثنا إسحاق بن بحبح قال حدثنا هشام بن حسان حدثنا محمد بن سيرين حدثنا عبيدة السلماني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال " جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شاهد فقال يا رسول الله إذا حضرت جنازة وحضرت مجلس عالم أيهما أحب إليك أن أشهد؟ فقال: إن كان للجنازة من يتبعها ويدفنها فإن حضور مجلس عالم خير من حضور ألف جنازة تشيعها، ومن حضور ألف مريض تعوده، ومن قيام ألف ليلة للصلاة، ومن ألف يوم تصومها، ومن ألف درهم تتصدق بها، ومن ألف حجة سوى الفرض، ومن ألف غزوة سوى الواجب تغزوها في سبيل الله بنفسك ومالك، وأين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم؟ أما علمت أن الله يطاع بالعلم ويعبد بالعلم، وخير الدنيا والآخرة من من العلم، ومن شر الدنيا والآخرة من الجهل، فقال رجل: قراءة القرآن؟ فقال: ويحك وما قراءة القرآن بغير علم؟ وما الحج بغير علم؟ وما الجمعة بغير علم؟ أما علمت أن السنة تقضي على القرآن، وأن القرآن لا يقضي على السنة؟ ". هذا حديث موضوع. أما المذكر فقال أبو بكر الخطيب: هو متروك، وأما الهروي فهو الجويباري وهو الذي وضعه. قال أحمد بن حنبل: إسحاق ابن بحبح أكذب الناس.