الموسوعة الحديثية


- يدعو اللهُ بصاحبِ الدَّينِ يومَ القيامةِ حتَّى يُوقفَ بين يدَيْه فيُقالُ يا بنَ آدمَ فيم أخذتَ هذا الدَّينَ وفيم ضيَّعتَ حقوقَ النَّاسِ فيقولُ يا ربِّ إنَّك تعلمُ أنِّي أخذتُه فلم آكُلْ ولم أشرَبْ ولم ألبَسْ ولم أُضيِّعْ ولكن أتَى عليَّ إمَّا حرَقٌ وإمَّا سرَقٌ وإمَّا وضيعةٌ فيقولُ اللهُ صدق عبدي أنا أحقُّ من قضَى عنك فيدعو اللهُ بشيءٍ فيضعُه في كِفَّةِ ميزانِه فترجُحُ حسناتُه على سيِّئاتِه فيدخلُ الجنَّةَ بفضلِ رحمتِه
خلاصة حكم المحدث : أحد أسانيده حسن
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/48
التخريج : أخرجه أحمد (1707)، والطيالسي (1423)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (4/136) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - دخول الجنة برحمة الله قرض - الترهيب من الدين قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (3/ 233 ط الرسالة)
: 1707 - حدثنا يزيد، أخبرنا صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن قيس بن زيد، عن قاضي المصرين عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة، فيقيمه بين يديه، فيقول: أي عبدي، فيم أذهبت مال الناس؟ فيقول: أي رب، قد علمت أني لم أفسده، إنما ذهب في غرق أو حرق أو سرقة أو وضيعة، فيدعو الله عز وجل بشيء فيضعه في ميزانه، فترجح حسناته "

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 663)
: ‌1423 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا صدقة بن موسى ، قال: حدثنا أبو عمران الجوني ، عن زيد بن قيس - أو قيس بن زيد - عن قاضي المصرين شريح ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى يدعو صاحب الدين يوم القيامة فيقول: يا ابن آدم، فيم أضعت حقوق الناس؟ فيم أذهبت أموالهم؟ فيقول: يا رب، لم أفسده، ولكن أصبت إما غرقا وإما حرقا. فيقول عز وجل: أنا أحق من قضى عنك اليوم، فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة.