الموسوعة الحديثية


- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فقَدَ الرجلُ من إخوانِهِ ثلاثةَ أيامٍ، سألَ عنهُ، فإن كان غائِبا دعا لهُ، وإن كان شاهدا زارَهُ، وإن كان مريضا عادهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد ضعيف [وله] طرق يتقوى بعضها ببعض
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة الصفحة أو الرقم : 347
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3429) مطولاً، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (165)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/206)
التصنيف الموضوعي: آداب الزيارة - فضل التزاور في الله بر وصلة - حق المسلم على المسلم جنائز وموت - عيادة المريض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 150 ت حسين أسد)
: 3429 - حدثنا أبو الجهم الأزرق بن علي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا عباد بن كثير، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام، سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده، ففقد رجلا من الأنصار في اليوم الثالث، فسأل عنه فقيل: يا رسول الله، تركناه مثل الفرخ، لا يدخل في رأسه شيء إلا خرج من دبره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: عودوا أخاكم. قال: فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعوده، وفي القوم أبو بكر، وعمر، فلما دخلنا عليه إذا هو كما وصف لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تجدك؟. قال: لا يدخل في رأسي شيء إلا خرج من دبري، قال: ومم ذاك؟. قال: يا رسول الله، مررت بك وأنت تصلي المغرب، فصليت معك وأنت تقرأ هذه السورة {القارعة ما القارعة} [[القارعة: 2]]- إلى آخرها - {نار حامية} [[القارعة: 11]] قال: فقلت: اللهم ما كان لي من ذنب أنت معذبي عليه في الآخرة، فعجل لي عقوبته في الدنيا، فنزل بي ما ترى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس ما قلت، ألا سألت الله أن يؤتيك في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ويقيك عذاب النار؟. قال: فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بذلك، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقام كأنما نشط من عقال، قال: فلما خرجنا قال عمر: يا رسول الله، حضضتنا آنفا على عيادة المريض، فما لنا في ذلك؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المرء المسلم إذا خرج من بيته يعود أخاه المسلم، خاض في الرحمة إلى حقويه، فإذا جلس عند المريض غمرته الرحمة وغمرت المريض الرحمة، وكان المريض في ظل عرشه، وكان العائد في ظل قدسه، ويقول الله لملائكته: انظروا كم احتسبوا عند المريض العواد " قال : " تقول: أي رب، فواقا - إن كانوا احتسبوا فواقا - فيقول الله لملائكته: اكتبوا لعبدي العائد عبادة ألف سنة، قيام ليله وصيام نهاره، وأخبروه أني لم أكتب عليه خطيئة واحدة " قال: " ويقول لملائكته: انظروا كم احتسبوا؟ " قال: " يقولون: ساعة - قال: إن كانوا احتسبوا ساعة - فيقول: اكتبوا له دهرا، والدهر عشرة آلاف سنة، إن مات قبل ذلك دخل الجنة، وإن عاش لم يكتب عليه خطيئة واحدة، وإن كان صباحا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وكان في خراف الجنة، وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان في خراف الجنة ".

[أخلاق النبي وآدابه - أبو الشيخ الأصبهاني] (1/ 446)
: ‌165 - حدثنا أبو يعلى، نا الأزرق بن علي، نا يحيى بن أبي بكير، نا عباد بن كثير، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام، سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 206)
: أنبأنا محمد بن ناصر الحافظ أنبأنا أبو منصور علي بن محمد بن الأنباري أنبأنا محمد بن عبد الملك بن بشران حدثنا أبو حفص بن شاهين حدثنا محمد بن أبي سعيد الموصلي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي حدثنا خالد بن الهياج حدثنا أبي عن عباد بن كثير أخبرني ابن لأبي أيوب حدثني أبي عن جدي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثني به أبي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا فقد الرجل انتظره ثلاثة أيام، وإذا كان ثلاثة أيام سأل عنه، فإن كان مريضا عاده، وإن كان غائبا دعا له، وإن كان صحيحا زاره. ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأنصار فسأل عنه يوم الثالث فقيل له: يا رسول الله مريض كأنه الفرخ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه بعد ما صلى وسأل عنه: انطلقوا إلى أخيكم نعوده. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من المسلمين، فيهم أبو بكر وعمر، فلما دخلوا عليه قعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فإذا هو مثل الفرخ، لا يأكل شيئا إلا خرج من دبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك؟ قال: نعم يا رسول الله، بينا أنت تصلي قرأت في صلاة المغرب القارعة ثم مررت على هذه الآية: (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنقوش) فقلت: أي رب مهما كان لي من ذنب أنت معذبي عليه في الآخرة، فعجل لي عقوبتي في الدنيا، فرجعت إلى أهلي فأصابني ما ترى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس ما صنعت حببت لنفسك البلاء، وسألت الله عزوجل البلاء، ألا سألت الله عزوجل العافية في الدنيا والآخرة. قال: فما أقول؟ قال: تقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. ثم دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبرأ وقام كأنما نشط من عقال. ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: يا رسول الله حضضتنا آنفا على عيادة المريض فما لنا في ذلك من الأجر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن المرء المسلم إذا توجه إلى أخيه المريض يعوده خاض في الرحمة إلى حقويه ورفع الله عزوجل له بكل قدم درجة وكتب له بكل قدم حسنة وحط عنه به خطيئة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة وكان المريض في ظل عرش الرحمن وكان العائد في ظل عرشه يقول الله لملائكته: كم احتبس عند عبدي المريض؟ يقول الملك: إذا كان لم يطل احتبس عنده فواقا. قال: اكتبوا له عبادة ألف سنة إن عاش لم تكتب عليه خطيئة واستأنف العمل وإن مات قبل ألف سنة دخل الجنة، ثم يقول للملك: كم احتبس؟ فإن كان أطال الحبس يقول: ساعة، يقول: اكتبوا له دهرا والدهر عشرة آلاف سنة استأنف العمل، فإن مات قيد عشرة آلاف سنة دخل الجنة، وإن كان حين يصبح صلى عليه سبعون ألف ملك إلى أن يمسي وإن كان مساء إلى أن يصبح ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به عباد بن كثير. قال أحمد: روى أحاديث كذب لم يسمعها. وقال يحيى: ليس بشئ في الحديث. وقال البخاري والنسائي: متروك.