الموسوعة الحديثية


- مرَّتْ عليه أَحْمِرةٌ وهو بالشَّامِ تَحمِلُ الخمْرَ، فأخَذَ شَفرةً مِن السُّوقِ، فقام إليها حتَّى شقَّقَها، ثمَّ قال: بايَعْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على السَّمعِ والطَّاعةِ... فذكَرَ الحديثَ، إلى أنْ قال: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سَيَلِي أُمورَكم مِن بَعدي نَفرٌ، يُعرِّفُونكم ما تُنْكِرون، ويُنْكِرون عليكم ما تَعرِفُون، فلا طاعةَ لمَن عَصى اللهَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يوسف ضعيف
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/56
التخريج : أخرجه البزار (2731) بلفظه، وأخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (26/ 197)، والشاشي في ((مسنده)) (1258) مطولًا بلفظ مقارب، وأصل الحديث أخرجه البخاري (7055)، ومسلم (1709) دون القصة في أوله، ودون قوله: ((سيلي أموركم من بعدي نفر ...))
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - مبايعة الإمام فتن - ظهور الفتن فتن - سبب الفساد والفتن تأمير ولاة السوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 164)
: ‌2731 - حدثنا خالد بن يوسف، قال: حدثني أبي، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: مرت عليه أحمرة، وهو بالشام تحمل الخمر فأخذ شفرة من السوق، وقام إليها حتى شققها، ثم قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع، والطاعة في النشاط، والكسل وعلى العسر، واليسر، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا فيه لومة لائم وعلى أن ننصر، أحسبه قال: المظلوم، ونمنع منه ما نمنع منه أنفسنا، وأبناءنا هذا ما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيلي أموركم من بعدي نفر يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى الله

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (26/ 197)
: [5547] أخبرنا أبو الفضل محمد وأبو عاصم الفضيل ابنا إسماعيل المعدلان بهراة قالا أنا أحمد بن محمد بن محمد الخليلي أنا علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي أنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي نا محمد بن إسحاق الصغاني نا محمد بن عباد نا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو وبالشام تحمل الخمر فقال ما هذه أزيت قيل لا بل خمر تباع لفلان ‌فأخذ ‌شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها رواية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم وأما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال يا عبادة ما لك ولمعاوية ذره وما حمل فإن الله يقول " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم " قال يا أبو هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ومن وفى وفى الله له الجنة مما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن نكث فإنما ينكث على نفسه فلم يكلمه أبو هريرة بشئ فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله فإما أن يكف عبادة وإما أن اخلي بينه وبين الشام فكتب عثمان إلى فلان أن أرحله إلى داره من المدينة فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يفج عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار فالتفت إليه فقال ما لنا ولك يا عبادة فقام عبادة قائما وانتصب لهم في الدار فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم يقول سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى فلا تعتلوا بربكم فو الذي نفس عبادة بيده إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف قال وأنا الهيثم بن كليب نا الحسن بن علي بن عفان العامري نا أسباط بن محمد القرشي عن رجل من أهل البصرة عن الحسن قال كان عبادة بن الصامت بالشام فرأى آنية من فضة تباع الإناء بمثلي ما فيه أو نحو ذلك فمشى إليهم عبادة فقال أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا عبادة بن الصامت ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس من مجالس الأنصار ليلة

المسند للشاشي (3/ 172)
: 1258 - حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، نا محمد بن عباد، نا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، أن عبادة بن الصامت، مرت عليه قطارة وهو بالشام تحمل الخمر فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل: لا بل خمر تباع لفلان ، ‌فأخذ ‌شفرة من السوق فقام إليها ولم يذر منها راوية إلا بقرها، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام فأرسل فلان إلى أبي هريرة فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة بن الصامت: إما بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وإما بالعشي فيقعد بالمسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا فأمسك عنا أخاك، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال: يا عبادة ما لك ولمعاوية؟ ذره وما حمل فإن الله يقول: {تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم} [البقرة: 134] قال: يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب فنمنعه ما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة ، ومن وفى وفى الله له الجنة بما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ، فلا يكلمه أبو هريرة بشيء، فكتب فلان إلى عثمان بالمدينة أن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما أن يكف عنا عبادة بن الصامت ، وإما أن أخلي بينه وبين الشام، فكتب عثمان إلى فلان أدخله إلى داره من المدينة ، فبعث به فلان حتى قدم المدينة فدخل على عثمان الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين بعينه ومن التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين فلم يهم عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار ، فالتفت إليه فقال: ما لنا ولك يا عبادة؟ فقام عبادة قائما وانتصب لهم في الدار فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبا القاسم يقول: سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون وينكرون عليكم ما تعرفون ، فلا طاعة لمن عصى الله، فلا تضلوا بربكم . فوالذي نفس عبادة بيده، إن فلانا لمن أولئك فما راجعه عثمان بحرف

[صحيح البخاري] (9/ 47)
: ‌7055 - حدثنا إسماعيل، حدثني ابن وهب، عن عمرو، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، قلنا: أصلحك الله، حدث بحديث ينفعك الله به، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه [صحيح البخاري]
(9/ 47):
7056 - فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان.

[صحيح مسلم] (3/ 1333 )
: 41 - (‌1709) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لعمرو) قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس. فقال (تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق. فمن وفى منكم فأجره على الله. ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له. ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله. إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه).