الموسوعة الحديثية


- كنتُ رجلًا أعرابيًا نصرانيًا فأسلمْتُ فأتيتُ رجلًا من عشيرتي يقالُ له هُذَيْمُ بْنُ ثُرْمُلَةَ فقلتُ له يَا هَنَاهُ إِنِّى حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ وإني وجدتُ الحجَّ والعمرةَ مكتوبينِ علي فكيفَ لي بأنْ أجمعَهما قال اجمعْهما واذبحْ ما استيسر من الهديِ فأهلَلْتُ بهما معًا فلما أتيتُ العُذَيْبَ لقيَني سلمانُ بنُ ربيعةَ وزيدُ بنُ صُوحَانَ وأنا أُهِلُّ بهما جميعًا فقال أحدُهما للآخرِ ما هذا بأفقَهَ مِنْ بعيرِه قال فكأنَّما أُلْقِي عليَّ جبلٌ حتى أتيتُ عمرَ بنَ الخطابِ فقلتُ له يا أميرَ المؤمنين إني كنتُ رجلًا أعرابيًا نصرانيًا وإني أسلمتُ وأنا حريصٌ على الجهادِ وإني وجدتُ الحجَّ والعمرةَ مكتوبينِ عليَّ فأتيتُ رجلًا من قومي فقال لي اجمعهما واذبحْ ما استيسر من الهديِ وإني أهلَلْتُ بهما معًا فقال لي عمرُ رضي الله عنه هُدِيتَ لِسُنَّةِ نبيِّكَ صلى الله عليه وسلم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1799
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (3069) واللفظ له، وابن ماجه (2970)، وأحمد (169) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإهلال بالنسك حج - القران بالحج علم - من يؤخذ منه العلم عمرة - وجوب العمرة وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 158)
: 1799 - حدثنا محمد بن قدامة بن أعين، وعثمان بن أبي شيبة المعنى، قالا: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: ‌كنت ‌رجلا أعرابيا ‌نصرانيا فأسلمت، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هذيم بن ثرملة، فقلت له: يا هناه إني حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فكيف لي بأن أجمعهما؟، قال: اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي فأهللت بهما معا، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، قال: فكأنما ألقي علي جبل حتى أتيت عمر بن الخطاب، فقلت له: يا أمير المؤمنين، إني ‌كنت ‌رجلا أعرابيا ‌نصرانيا وإني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي فأتيت رجلا من قومي فقال لي: اجمعهما واذبح ما استيسر من الهدي، وإني أهللت بهما معا، فقال لي: عمر رضي الله عنه هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم ‌‌

صحيح ابن خزيمة (4/ 356)
: 3069 - ثناه يوسف بن موسى ثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل قال: قال الضبي بن معبد: ‌كنت ‌رجلا أعرابيا ‌نصرانيا، فأسلمت، فكنت حريصا على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبتين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له: هديم بن عبد الله فقلت: يا هناه إني حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبتين علي فكيف لي أن أجمعهما؟ فقال: اجمعها، ثم اذبح ما استيسر من الهدى قال: فأهللت بهما معا، فلما أتيت العذيب لقيني سليمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما معا فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فكأنما ألقى علي جبل حتى أتيت عمر، فقلت له: يا أمير المؤمنين إني ‌كنت ‌رجلا أعرابيا ‌نصرانيا وإني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبتين علي فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له: هديم بن عبد الله، فقلت: يا هنتاه إني حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبتين علي، فكيف لي أن أجمعهما، فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي وإني أهللت بهما جميعا، فلما أتيت العذيب لقيني سليمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما معا فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، قال: فقال لي عمر: هديت لسنة نبيك قال أبو بكر: في ترك عمر بن الخطاب النكير على الضبي بن معبد قوله: وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبتين علي أبين الدلالة على أن العمرة عند عمر بن الخطاب كانت واجبة كالحج إذ لو كانت العمرة عنده تطوعا لا واجبة، لأشبه أن ينكر عليه قوله، ولقال له: لم نجد ذلك مكتوبتين عليك بل إنما وجدت الحج مكتوبا عليك دون العمرة، وفي تركه الإنكار عليه ما أفتاه هديم بن عبد الله، دلالة بينة بأن القران عنده جائز من غير سوق بدنة، ولا بقرة من الميقات الذي يحرم منه بالحج والعمرة، وفيه دلالة على أن ما استيسر من الهدي، جائز عن القارن كهو عن المتمتع لا كما قال بعض العلماء: إن القران لا يكون إلا بسوق بدنة أو بقرة يسوقه من حيث يحرم

[سنن ابن ماجه] (2/ 989 )
: 2970 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول: ‌كنت ‌رجلا ‌نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعيره، فكأنما حملا علي جبلا بكلمتهما، فقدمت على عمر بن الخطاب، فذكرت ذلك له فأقبل عليهما، فلامهما، ثم أقبل علي، فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام: في حديثه قال شقيق: فكثيرا ما ذهبت أنا ومسروق نسأله عنه. حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية وخالي يعلى قالوا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن الصبي بن معبد قال: كنت حديث عهد بنصرانية، فأسلمت، فلم آل أن أجتهد فأهللت بالحج والعمرة، فذكر نحوه ‌‌

[مسند أحمد] (1/ 304 ط الرسالة)
: 169 - حدثنا سفيان، عن عبدة بن أبي لبابة، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت رجلا نصرانيا فأسلمت، فأهللت بالحج والعمرة، فسمعني زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة، وأنا أهل بهما، فقالا: لهذا أضل من بعير أهله. فكأنما حمل علي بكلمتهما جبل، فقدمت على عمر، فأخبرته، فأقبل عليهما فلامهما، وأقبل علي فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم