الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني ثَلاثةُ نَفَرٍ مِن وَلَدِ سَعدٍ، هذا أحَدُهم -يَعني عامِرَ بنَ سَعدٍ-: أنَّ سَعدَ بنَ أبي وَقَّاصٍ مرِضَ بمكَّةَ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعودُهُ ، فقالَ له سَعدٌ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لَأدَعُ مالًا، وليس لي وارِثٌ إلَّا الكَلالةُ ، أفأُوصي بمالي كُلِّه؟ قال: لا. قال: فبنِصفِهِ؟ قال: لا. قال: فبثُلُثِهِ؟ قال: الثلُثُ، والثُّلُثُ كَثيرٌ، إنَّكَ أنْ تَدَعَ أهلَكَ بعَيشٍ -أو قال: بخَيرٍ- خَيرٌ لكَ مِن أنْ تَدَعَهم يَتَكَفَّفونَ النَّاسَ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عامر بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5228
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5228) واللفظ له، وسعيد بن منصور في ((سننه)) (331)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (6218) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فرائض ومواريث - الكلالة وصايا - الوصية بالثلث وصايا - ما لا يجوز للموصي في ماله مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها وصايا - ترك الورثة أغنياء خير من أن يتكففوا الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (13/ 231)
5228 - ووجدنا يوسف بن يزيد قد حدثنا قال: حدثنا سعيد بن منصور قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن الحميري قال: حدثني ثلاثة نفر من ولد سعد، هذا أحدهم، يعني: عامر بن سعد: أن سعد بن أبي وقاص مرض بمكة، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال له سعد: يا رسول الله، إني لأدع مالا، وليس لي وارث، إلا الكلالة، أفأوصي بمالي كله؟ قال: " لا " قال: فبنصفه؟ قال: " لا " قال: فبثلثه؟ قال: " الثلث، والثلث كثير، إنك أن تدع أهلك بعيش أو قال: بخير خير لك من أن تدعهم يتكففون الناس ". فكان في هذا الحديث قول سعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس لي وارث إلا الكلالة، وكانت له ابنة قد ذكرها الزهري، عن عامر بن سعد، فيما رويناه في الباب الذي قبل هذا الباب، فعقلنا بتصحيح أحاديثه: أن معنى قوله: " وليس لي وارث إلا الكلالة "؛ أي: ليس لي وارث مع ابنتي إلا الكلالة؛ لأن الابنة ليست بكلالة عند أهل العلم جميعا، ثم نظرنا: هل روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكلالة غير ما ذكرناه، أم لا؟

سنن سعيد بن منصور (1/ 129)
331 - سعيد قال: نا هشيم، قال: أنا ابن عون، عن عمرو بن سعيد، قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن الحميري، قال: أخبرني ثلاثة نفر من ولد سعد، هذا أحدهم يعني عامر بن سعد أن سعدا مرض بمكة فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال له سعد: يا رسول الله إني أدع مالا وليس لي وارث إلا كلالة أفأوصي بمالي كله؟ قال: لا قال: فبنصفه؟ قال: لا ، قال: فبثلثه؟ قال: " الثلث، والثلث كثير إنك أن تدع أهلك بعيش - أو قال: بخير - خير من أن تدعهم يتكففون الناس "

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (12/ 605)
6218 - حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا بكر بن بكار (ح) وحدثنا الصغاني، قال: حدثنا السكن بن نافع، قالا: حدثنا عبد الله بن عون، عن عمرو بن سعد، قال: كنا جلوسا مع حميد بن عبد الرحمن بسوق الرقيق، فقام من عندنا، ثم رجع فقال: الله أكبر هذا آخر ثلاث من بني سعد، حدثني بهذا الحديث، قال: مرض سعد بمكة فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده، فقال: يا رسول الله، إني أرهب أن أموت بالأرض التي هاجرت منها كما مات سعد ابن خولة، فادع الله عز وجل أن يشفيني فقال: اللهم اشف سعدا مرتين، أو ثلاثا فقال: يا رسول الله!، مالي كثير وليس لي وارث إلا الكلالة، أفأوصي بمالي كله؟ قال: "لا" , قال: فأوصي بنصف مالي؟ قال: "لا"، قال: فأوصي بثلث مالي؟ قال: "الثلث، والثلث كثير، إن صدقتك من مالك صدقة، وإن أكل امرأتك من طعامك صدقة، وإن نفقتك على أهلك صدقة، وإنك أن تدع أهلك بعيش، أو غنى خير من أن يتكففوا". 6219 - حدثنا الصغاني، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن ثلاثة من بني سعد بن مالك، كلهم يحدث عن أبيه، كلهم، يقول: مرض سعد بمكة فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال: يا رسول الله، إني أرهب أن أموت بالأرض التي هاجرت منها، .. فذكر مثله سواء "أهلك أغنياء، أو قال: بخير أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير من أن تدعهم يتكففون الناس". 6220 - حدثنا أبو داود الحراني، قال: حدثنا سليمان بن حرب , حدثنا حماد، عن أيوب، عن عمرو بن سعد، عن حميد بن عبد الرحمن، عن ثلاثة من ولد سعد إن سعدا، مرض بمكة فأتاه وذكر الحديث بمثله.