الموسوعة الحديثية


- لا يَصبِرُ أحَدٌ على لَأْوائِها وشِدَّتِها، إلَّا كُنتُ له شَهيدًا أو شَفيعًا يَومَ القيامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6001
التخريج : أخرجه مسلم (1377)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4281)، وأحمد (6001) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء قيامة - الشفاعة مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب فضائل المدينة - المدينة والصبر على لأوائها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1004 )
((481- (‌1377) حدثني زهير بن حرب. حدثنا عثمان بن عمر. أخبرنا عيسى بن حفص بن عاصم. حدثنا نافع عن ابن عمر. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((من صبر على لأوائها، كنت له شفيعا أوشهيدا يوم القيامة)). 482- (1377) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، عن يحنس مولى الزبير، أخبره؛ أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر في الفتنة. فأتته مولاة له تسلم عليه. فقالت إني أردت الخروج، يا أبا عبد الرحمن! اشتد علينا الزمان. فقال لها عبد الله: اقعدي. لكاع! فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة)). 483- (1377) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا ابن أبي فديك. أخبرنا الضحاك عن قطن الخزاعي، عن يحنس مولى مصعب، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((من صبر على لأوائها وشدتها، كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة (يعني المدينة).

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 487)
4281- أنبأ قتيبة بن سعيد عن مالك عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع أن يحنس مولى الزبير أخبره أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر في البيت فأتته مولاة له تسأل فقالت إني أريد الخروج يا أبا عبد الرحمن اشتد علينا الزمان فقال عبد الله اقعدي لكاع فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة.

[مسند أحمد] (10/ 205 ط الرسالة)
((‌6001- حدثنا عثمان بن عمر، أخبرني مالك، عن قطن بن وهب بن عويمر، عن يحنس، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( لا يصبر أحد على لأوائها وشدتها، إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة)).